وضعت دراسة مؤسسة ميرسر المسحية التقييمية السنوية الخرطوم في خانة خامس أسوأ مدينة في العالم، حيث جاء ترتيبها رقم (227) من بين (231) مدينة شملها المسح. وصدر مسح ميرسر العشرون لنوعية الحياة لسنة 2018م، في 20 مارس , مقيماً نوعية الحياة في (231) بلداً، وذلك بقياس أوضاع الصرف الصحي، والبنية التحتية، ومستويات الأمراض المعدية، والتلوث الجوي، ونوعية المياه ومتاحيتها. وفي حين جاءت العاصمة النمساوية فيينا الأفضل في نوعية الحياة عالمياً وللمرة التاسعة على التوالي، وجد المسح العاصمة العراقية بغداد في ذيل القائمة، وجاءت الخرطوم خامس أسوأ مدينة في العالم (بعد بغداد، وبانغي عاصمة أفريقيا الوسطى، وصنعاء عاصمة اليمن، وبورت أو برنس عاصمة هاييتي). وبهذا تكون الخرطوم ثاني أسوأ مدينة في أفريقيا من حيث نوعية الحياة بعد بانغي، وثالث أسوأ مدينة في العالم العربي بعد بغداد وصنعاء. ويستخدم تقييم ميرسر السنوي من قبل الحكومات والشركات الكبرى لتوزيع الموظفين في المهام الدولية، وتعد ميرسر أكبر المؤسسات الاستشارية في الموارد البشرية في العالم، وتعد الدراسة الاستقصائية الرسمية لميرسر الصادرة سنوياً بتقييم نوعية الحياة في المدن المختلفة في العالم، واحدة من أكثر الدراسات شمولاً، ويتم إجراؤها سنويًا لتمكين الشركات متعددة الجنسيات وغيرها من المنظمات من تعويض الموظفين بشكل عادل عند وضعهم في مهام دولية. (المصدر أدناه): https://www.mercer.com/newsroom/2018-quality-of-living-survey.html