ذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية أن توغل الجيش السودانى فى مدينة أبيى المتنازع عليها بين شمال السودان وجنوبه، دفع العديد من السياسيين الغربيين، وكذلك منظمة الأممالمتحدة إلى التحذير من أن هذا الإجراء قد يؤدى إلى اشتعال حرب شاملة فى السودان. وكان وزير الدولة السودانى للشئون الرئاسية أمين حسن عمر، أعلن أن قوات الجيش السودانى تسيطر بالكامل على منطقة “أبيى” ، و تقوم بتطهيرها من جميع القوات غير المشروعة فى المنطقة. وقالت الصحيفة إن حكومة جنوب السودان تتأهب للرد على توغل الجيش السودانى فى أبيى ، حيث نقلت عن بارناب ماريال وزير الاعلام بحكومة جنوب السودان توعده برد الجنوب على هذا الإجراء قائلا : (سنرد على هذا الموقف دفاعا عن أنفسنا”، كما اعتبر جنوب السودان قصف المدينة ثم التوغل بها بريا من قبل القوات الشمالية بمثابة (إعلان حرب). وتعليقا على التوتر بين الجانبين.. نقلت الصحيفة عن جون بريندرجاست الشريك المؤسس لمشروع (كفاية لمناهضة الإبادة الجماعية) ، قوله: (الموقف الحالى قد يمثل شرارة الحرب بين شمال السودان وجنوبه إذا لم يتم احتواؤه سريعا) ، مضيفا (على هذا الأساس قد تولد دولة جنوب السودان فى التاسع من يوليو المقبل فى ظروف صعبة تحت وطأة الحرب).