قال سفير فرنسا لدى الأممالمتحدة جيرار آرو إن مجلس الأمن أبلغ بأن كاتدرائية كادوقلي جرفت وأن كنائس أخرى أحرقت بجنوب كردفان . وأضاف السفير للصحفيين بعد الاجتماع (من المهم أن يصبح مخيم الأممالمتحدة مكاناً آمناً تتم فيه حماية المدنيين. لقد أكدنا مجدداً أن تعليمات في هذا الصدد صدرت إلى قوة الأممالمتحدة). وأعلن قائد عمليات حفظ السلام لدى الأممالمتحدة الآن لوروي أمام مجلس الأمن أن حوالي ستة آلاف شخص لجأوا إلى محيط القاعدة. وتقدر الأممالمتحدة عدد الأشخاص الذين فروا من منازلهم بسبب العنف بحوالي ستين ألف شخص، بينهم 70% من كادوقلي. إلى ذلك، أعلن مسؤولون في الأممالمتحدة أن المنظمة الدولية سترسل جنود حفظ سلام كتعزيزات إلى جنوب كردفان ، التي تشهد حالياً معارك عنيفة وتحويل قاعدتهم الأساسية إلى مركز لاستقبال اللاجئين. وقالت المصادر نفسها إن أكثر من 120 جندياً من بنجلاديش سيشكلون هذه التعزيزات التي سترسل إلى كادوقلي ، فيما سيتم ضمان أمن محيط قاعدة قوة الأممالمتحدة من أجل حماية المدنيين.