أدانت مسؤولة بارزة بالامم المتحدة اليوم الاحكام التى صدرت بحق الصحفيين السودانيين الذين قامو بالكتابة عن حادثة الاغتصاب التى جرت بالسودان في اشارة الى قضية الناشطة صفية اسحق . وذكرت مارغريت ولسترم الممثل الخاص للامين العام حول العنف الجنسي فى مناطق النزاعات إن الجناة هم الذين يجب مواجهتهم بدعاوى جنائية وليس الصحفيين الذين كتبوا تقارير عن هذه الجرائم ( إن هذه الاحكام التى صدرت بحق الصحفيين لاتنتهك حرية التعبير والاعلام فحسب ولكنها لا تساعد ايضا في ان يتحدث الناجون من العنف الجنسي علنا عن الجرائم التى ارتكبت ضدهم ) . وأشارت في بيان اصدرته من نيويورك الى انه بغض النظر عن وقائع القضية فان الصحفيين السودانين لديهم الحق في كتابة تقارير عن الاغتصاب وغيره من اشكال العنف الجنسي وقالت ( المغتصبين – وليس الصحفيين – يجب ان توجة لهم اتهامات جنائية في السودان ) واضافت ( من خلال التصدى للعنف الجسدي علنا سيكون لدينا فرصة لكسر مايسمى بالصمت الاعظم في التاريخ عن مثل هذه الجرائم ليتم استئصالها في نهاية المطاف ) . يشار الى انه تم الحكم في الاسبوعين الماضيين على الأستاذ سعد الدين ابراهيم رئيس تحرير صحيفة (الجريدة) والصحفيتين أمل هباني وفاطمة غزالي بالغرامة وفي حالة عدم الدفع السجن لمدة شهر في قضية اغتصاب الناشطة صفية اسحق بواسطة (3) من عناصر جهاز الأمن فبراير الماضي ، وينتظر البروفسير عمر القراي والأستاذ فيصل محمد صالح المحاكمة في ذات القضية .