تناولت الصحف العربية، الأربعاء، طائفة متنوعة من الأخبار منها، وفاة وزير الدفاع السوري السابق، اللواء علي حبيب، في ظروف غامضة بعد إقالته، واعتذار روسي عن استقبال الرئيس اليمني، علي عبدالله صالح، لاستكمال علاجه، بجانب”تنبؤات”: “بشار الأسد سيتنحى بهدوء، ومعمر القذافي يموت في طائرة تحترق، وعلاء مبارك يقتل في هجوم على سجن طرة.” القدس العربي كتبت الصحيفة اللندنية تحت عنوان ” استطلاع: 67 بالمائة من المصريين يريدون اعدام مبارك.. و22 بالمائة يعارضون “كشف استطلاع رأي حديث أجرته مؤسسة ‘You Gov' البريطانية للأبحاث، أن 67′ من الشعب المصري يريدون توقيع عقوبة الإعدام على الرئيس السابق، حسني مبارك، في مقابل 22′ فقط ممن يعارضون ذلك الحكم، موضحاً أن نسبة العينة التي شاركت في الاستطلاع على الإنترنت بلغت نحو 1000 فرد في الفترة ما بين 5 و7 آب/أغسطس الجاري.” القدس الفلسطينية أما صحيفة القدس الفلسطينية فكتبت تحت عنوان “السلطة الفلسطينية تتجه إلى تأجيل طلب العضوية في الأممالمتحدة وإسرائيل تتهم أوروبا بتشجيع الفلسطينيين على التهرب من المفاوضات”: “في الوقت الذي تضاربت فيه التقييمات الإسرائيلية بشأن مستقبل السلوك الفلسطيني في أعقاب استحقاق أيلول (سبتمبر)، ذكرت مصادر فلسطينية مطلعة أن القيادة الفلسطينية تتجه إلى تأجيل موعد تقديمها الحصول على العضوية للأمم المتحدة، خوفا من عدم قدرة السلطة الفلسطينية على تحمل تبعات أي قرار أميركي بقطع المعونات عنها، سيما بعد أن لوحت الإدارة الأميركية بذلك.” ونقلت صحيفة “الشرق الوسط” اللندنية عن هذه المصادر قولها “إن قيادة السلطة تخشى من انعكاسات خطوة التوجه للأمم المتحدة، وخوفها من تعرض السلطة لحصار مالي قد يعيق استمرار عمل الحكومة في الضفة الغربية ويقلص قدرتها على مواصلة بناء مؤسسات الدولة واستكمال الجاهزية للإعلان عن الدولة.” الخليج بعد إطلاق المتهم ب”فضيحة أبو غريب”.. فتح الباب لملاحقة رامسفيلد في تعذيب معتقلين، نشرت الصحيفة الإماراتية: “فتحت المحكمة الفيدرالية الأمريكية المجال أمام ملاحقة وزير الحرب الأسبق دونالد رامسفيلد، قضائياً على خلفية تهم بإجازة أساليب استجواب تضمنت تعذيب مواطنين أمريكيين في العراق، وذلك بعد أقل من يومين على قيام سلطات وزارة الحرب (البنتاغون) بالإفراج عن العريف تشارلز جارنر جونيور آخر العسكريين الأمريكيين المدانين بالتعذيب وانتهاك آدمية المعتقلين العراقيين بسجن أبو غريب، قبل أن يكمل محكوميته البالغة عشر سنوات.” الدستور روسيا تعتذر عن استقبال صالح لاستكمال العلاج كتبت الصحيفة المصرية: “أعلنت مصادر روسية اليوم الثلاثاء أن الحكومة الروسية أبلغت الرئيس اليمني علي عبد الله صالح اعتذارها عن استقباله بغرض استكمال علاجه في موسكو.” “ونقلت قناة (روسيا اليوم) الروسية الرسمية على موقعها الالكتروني عن المصادر قولها 'إن الكرملين أبلغ الرئيس صالح عبر القنوات الدبلوماسية أن الإمكانيات الطبية السعودية تضاهي مثيلاتها الروسية وبالتالي فإن الخيار الأمثل هو استكمال علاجه في الرياض تحت إشراف طاقم طبي سعودي.‘” الشروق أون لاين مقتل وزير الدفاع وشقيق الحقوقي هيثم مناع وحول الملف السوري، كتبت الصحيفة الجزائرية: “تناقلت وسائل الإعلام أمس أنه تم العثور على وزير الدفاع السوري اللواء علي حبيب الذي أقاله الرئيس بشار الأسد من منصبه، في وقت سابق الاثنين، مقتولاً في منزله، فيما تحدث التلفزيون السوري عن أن الوفاة طبيعية.” وأضافت: “وقال التلفزيون السوري إن وزير الدفاع المقال مريض منذ بعض الوقت ووضعه الصحي تدهور مؤخرًا. وكان الرئيس السوري بشار الأسد قد أصدر يوم الاثنين مرسومًا بتعيين العماد أول داوود راجحة وزيرًا جديدًا للدفاع، بديلاً للعماد علي حبيب الذي كان وزيرا للدفاع منذ العام 2009.” الرأي اعتبر أن 'قضية عام 48 ليست أخطر مما يحدث اليوم‘.. مفتي سورية: 600 طائرة من بلدين مجاورين ستنفذ هجوما على سورية وفي الشأن السوري ذاته، جاء في الصحيفة الكويتية: “استبق النظام السوري زيارة وزير خارجية تركيا احمد داوود اوغلو التي حمل خلالها 'إنذارا أخيرا‘ إلى دمشق امس بتصعيد كبير للحملة العسكرية تركز خصوصا على المناطق المحاذية للحدود مع تركيا، حيث افيد عن سقوط نحو 22 قتيلا بين محافظتي ادلب ودير الزور.” “وتزامن ذلك مع تحذير وجهه مفتي سورية الشيخ احمد حسون المقرب جدا من النظام السوري من 'هجوم ستنفذه 600 طائرة من بلدين مجاورين على سورية.‘” وتابعت نقلاً عن حسون أنه طالب “خلال إفطار في حلب 'الجميع بالجلوس إلى موائد الحوار‘ قائلا ان 'الوطن لم يعد بحاجة إلى تظاهرات ولا مسيرات‘ وان 'المنطقة تمر في أحلك وأقسى الظروف وأن قضية عام 48 ليست أخطر مما يحدث للمنطقة اليوم.‘” السياسة الكويتية ونختم المطالعات بهذا الخبر المقتضب من الصحيفة الكويتية، وجاء فيه “قارئة الطالع فريال المصرية: بشار الأسد سيتنحى بهدوء, والقذافي يموت في طائرة تحترق, وعلاء مبارك يقتل في هجوم على سجن طرة.”
