*مرت أيام شهر رمضان المبارك مثل كل الأيام الطيبة سريعة لم نكد نحس بها رغم الظروف الأصعب التي صام فيها غالب المسلمين في بلادنا ذلك إن رحمة الله ظللت الجميع فإن رحمته سبحانه وتعالي لا تفرق بين عباده إلا بمقدار التقوى التي لا تقدر بالمقاييس المادية. *صحيح حركة التواصل ضعفت واختفت بعض الموائد التي كانت تقام في الشوارع ولكن بقيت الزيارات العائلية على تباعدها تعزز من قيم التواصل بين الأهل وتعمق أواصر الصلات خاصة وسط الأبناء والأحفاد. *نسأل الله عز وجل أن يتقبل صيام الصائمين وقيامهم وأن يعيده عليهم في ظروف أفضل في مقبل الأعوام وأن يجعل هذا الشهر المبارك مرشداً وهادياً لهم في مستقبل حياتهم فهم جميعاً في حاجة إلى تعزيز قيم التواصل والتراحم بينهم خاصة مع الأقربين والجيران. *عطلة العيد فرصة طيبة لزيارة الأهل والجيران وزيارة المرضي والتصافي والعفو والتسامح فلنبادر جميعاً في إفشاء السلام والوئام بيننا مهما كانت المنغصات الذاتية والعامة. *زكاة الفطر على رمزيتها فإنها يمكن أن تدخل الفرحة لاسر هي في أمس الحاجة للقليل الذي قد يسد لهم فرقة مهمة، خاصة إذا تم تجميعها على نطاق الأسرة والأهل أو وسط أهل الحي ودفعها للمستحقين الذين لا يسألون الناس إلحافاً. *تلعب الرسائل الإلكترونية دوراً مهماً في ربط الأهل والأحباب بالداخل والخارج وحبذا إن اسهمت شركات الإتصال في جعل هذه الرسائل في الداخل والخارج مجانية أو بقيمة أقل طوال أيام العيد ونطمح في أن تستمر هذه السنة الحميدة أيام الجمع من كل اسبوع طوال أيام العام تحفيزاً من شركات الإتصالات في تعزيز التواصل الحميم بين الأهل والأحباب. *تكتمل فرحتنا بالعيد بفرحة الصغار الذين يجب أن نوليهم عناية أكبر نشعرهم فيها بأنهم محل اهتمامنا وحبنا حتي وإن لم نستطع تقديم أي شيء لهم ، فهم مخلوقات حساسة يشعرون بالأحاسيس والمشاعر تجاههم ويفرحون بها. *وكل عام وأنتم بخير