طالب المؤتمر الشعبي المؤتمر الوطني بتحمل مسؤولياته كاملة، داعياً إياه لعدم استخدام الشعبي كشماعة يعلق عليها إخفاقاته. وردا على القيادي بالوطني قطبي المهدي تساءل بشير آدم رحمة القيادي بالشعبي: “أين نجد شيطانا ليخلصنا من إبليس”؟ وتساءل قيادي آخر بالشعبي إسماعيل حسين: ماذا ترك الوطني للشياطين؟ وصوّب المؤتمر الشعبي انتقادات لاذعة للمؤتمر الوطني وطالبه بالابتعاد عن حياكة المؤامرات ضده ودعاه لمعالجة أزماته والمشكلات التي خلقها بسوء إدارته للبلاد بعيدا عن المؤتمر الشعبي وسخر أمين العلاقات الخارجية بالحزب الدكتور بشير آدم رحمة من اتهام حزبه بتجاوز الأعراف الوطنية والتخطيط لتدمير البلاد عبر تبنيه لأجندة غربية لإسقاط النظام بشتى الوسائل وقال لصحيفة «آخر لحظة» إن ما ساقه الدكتور قطبي المهدي رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني من اتهامات وضمنها أن الشعبي مستعد للتعاون مع الشيطان لإسقاط الحكومة لا يستحق الرد لكنه عاد وقال نقول لقطبي «انت امسك لينا الشيطان ونحن مستعدون للتعامل معه» وزاد «هو نحنا لاقين الشيطان وين عشان يخلصنا من إبليس». وقال القيادي بالشعبي دكتور إسماعيل حسين لصحيفة (ألوان) إن ما فعله الوطني بالبلاد لا يحتاج للتحالف مع الشيطان. وأضاف ماذا ترك الوطني للشياطين؟ مؤكداً أن ما فعله طيلة حكمه لم تسبقه عليه أي من القوى السياسية، موضحاً أنه يسير نحو السقوط بأفعاله التي يقوم بها وغياب الرشد والفساد في سياساته، متهماً الوطني بسوء التدبير. وأكد حسين أن من يطلق عليهم الوطني الآن تحالف كاودا هم شركاؤه السابقون في الحكم، في إشارة لحركة مناوي والحركة الشعبية. وقال إنه يتحمل المسؤولية كاملة لدفعه لهم لاتخاذ الموقف الذي اتخذوه الآن. وأردف هي ذات القوى التي يتحدث الوطني عن تلقيها الدعم من قوى أجنبية.