استولى ابن عم المشير عمر البشير ويدعى علي الصديق أحمد البشير على بناءات سرايا قرب طابت بمشروع الجزيرة . و(السرايات) منازل فخيمة بمشروع الجزيرة كانت على عهد المشروع الذهبي تخصص للمفتشين الزراعيين . وافتضح (النهب) اثر نزاع بين شركة ابن عم عمر البشير (صراصر الهندسية) والاتحاد المحلي لكرة القدم بطابت . واعترف المدير العام للشركة على الصديق أحمد البشير في تصريحات لصحيفة الصحافة بتاريخ 1 نوفمبر ان ادارة مشروع الجزيرة ( منحت عدداً من أصول المشروع للشركة) وأضاف انه تسلم بناءات السرايا بواسطة ممثل ادارة المشروع في مكتب ري طابت بحضور (مندوب الأمن الاقتصادي) ! ورئيس قسم شرطة طابت ! ، وانه أحضر اقفالاً للمنازل بالسرايا . وكانت وزارة التربية والتعليم بولاية الجزيرة سبق ومنحت نفس البناءات وبذات روحية الاستهانة بالمال العام الى اتحاد الكرة المحلي بتصديق بتاريخ 26 ابريل 2011 ، بحسب ما صرح رئيس الاتحاد بدرالدين عبد الغني المحامي . وقال رئيس الاتحاد ان مدير شركة صراصر جاء باقفال وختم بها على بناءات السرايا رغم وجود معدات الاتحاد بها علاوة على انه لم يخطر الاتحاد بحصوله على السرايا . والمضحك المبكي ان علي الصديق – ابن عم عمر البشير – الذي (مُنح) البناءات – كما قال ، وهي ممتلكات عامة ، بدون شراء ، وبدون عطاءات معلنة ، قال بانه لا يقبل (التحدي والاستفزاز) ولا يريد (اللجوء لاستخدام أساليب البطلجية ، وأنه ليس صاحب الحق في منح أو منع السرايا لأية جهة وإنما إدارة المشروع)! وتجدر الاشارة الى ان اسرة عمر البشير ، خصوصاً اخوته وزوجته الثانية وخاله ، يحوزون على تسهيلات مصرفية ضخمة ، خصوصاً من بنك امدرمان الوطني ، ويسيطرون على شركات الاتصالات وخدمات البترول والانشاءات والعطاءات الحكومية ، كما ينشطون في السمسرة بين الادارات الحكومية والقطاع الخاص .