أخي أمجد هاهي قضايا اتحاد طابت تسوقني إلى نقاطك الساخنة لدق ناقوس الخطر لكل حادب على مصلحة الرياضة أو ألقى السمع وهو شهيد بمنطقة طابت الشيخ عبد المحمود، حيث ظللت أكرر وأنبه القائمين على أمر الاتحاد المحلي لكرة القدم بطابت لعدم الإقدام على اتخاذ أية خطوة بشأن نقل النشاط الرياضي من دار الرياضة بالمدينة إلى أية بقعة دون الاستوثاق من أيلولة ملكيتها للاتحاد رغم بؤس دار الرياضة الحالية وتراجع مستوى بنيانها واهترائه جراء الإهمال وعزوف الغالبية العظمى من الجماهير عن ارتيادها . ولا يفوت علي أن أؤكد تأميني التام على نقل النشاط الرياضي إلى البقعة المقترحة أو التي وضع عليها الاتحاد يده شمالي المدينة، وأيم الله إنه لغاية ما أصبو إليه ويتطلع إليه العامة لجهة موقعها الاستراتيجي ومناسبته من كل النواحي لاستضافة الأنشطة الرياضية، بيد أنه في نفس الوقت لا يروق لذي بال أن يقبل عليها ويترك ما عنده دون أن يتسلم شهادة بحثها وأيلولة ملكيتها للاتحاد، وربما يجد المرء للقائمين على الاتحاد العذر في استعجال وضع يدهم على السراية التي يراد تحويلها لاستاد أو دار للرياضة بطابت عبر نقل السلك الشائك والشروع في تهيئة الميدان من باب منع أيلولتها إلى جهة أخرى في ظل تقاسم وتوزيع أصول مشروع الجزيرة مؤخرا غير أنه كان يلزم القائمين على أمر الاتحاد إتباع وضع يدهم على السراية باتخاذ الخطوات القانونية والرسمية التي تخول لهم تحويل ملكيتها والانتفاع منها دون الدخول في شد أو جذب مع أية جهة، ولعل استعجال القائمين على الاتحاد على الانتقال للموقع الجديد لم يكن من شاكلة العجلة التي تهب ريثا فقد حرر مدير الوحدة الإدارية طابت خطابا بالنمرة 78|ت|بتأريخ 21|5|2011 لمن يقطن بالسراية يطالبه فيه بإخلاء السراية لتخصيصها لاستاد اتحاد طابت ولا أدري ما علاقة مدير الوحدة الإدارية بمخاطبة منسوبي مشروع الجزيرة وعلى أي سند اعتمد في إصدار أوامره فإدارة المشروع وحدها من تملك هذا الحق لتجيء ردة فعلها قوية شديدة اللهجة في خطاب معنون إلى مدير الوحدة الإدارية الذي أصدر الأوامر بإخلاء السراية يؤكد فيها رئيس وحدة الهندسة المدنية والمشروعات بمشروع الجزيرة أن السراية أصل ثابت لإدارة المشروع وإن كان لمدير الوحدة الإدارية خاصة بتصديقها لاتحاد كرة القدم بطابت أن يبرزها ويقدمها لمدير المشروع والإدارة القانونية لإدارة مشروع الجزيرة ولم يكتف الخطاب بذلك بل شدد على إزالة أي موانع حول السراية مع وقف عملية قطع الأشجار فورا . فخطاب إدارة المشروع هذا قد صدق شكوك وظنون البعض حول عدم ملكية الاتحاد للسراية التي يراد تحويلها لاستاد وقد وضع الكرة في ملعب لجنته التنفيذية لإثبات تحويل ملكيتها للاتحاد عبر طلب رئيس وحدة الهندسة المدنية والمشروعات بمشروع الجزيرة من مدير الوحدة الإدارية تقديم المستندات الخاصة بتصديقها لاتحاد كرة القدم بطابت لمدير المشروع والإدارة القانونية لإدارة مشروع الجزيرة ولئن لم تستطع لجنة الاتحاد تزويد المدير التنفيذي بما يفيد أيلولتها للاتحاد فإنه يمكن الحكم على ما أطلقته لجنة الاتحاد من تصريحات حول حصولها على تصديق لا تعدو عن كونه ذر للرماد على عيون الرأي العام فالجميع في انتظار ردة فعل الاتحاد حيال خطاب إدارة المشروع العاصف . أعود وأكرر أن تحويل دار الرياضة من موقعها الحالي أو استحداث أخرى غاية كل رياضي بطابت شريطة ألا يكون على حساب تشتيت الجهود والجري وراء الوعود السراب فما زال وراء لجنة الاتحاد متسع من الوقت لسلك الطرق الموصلة لتحويل ملكية السراية وطلبها من إدارة المشروع لجهة كونها المسؤولة عنها بحسب خطابها وإلا إن كان للاتحاد رأي آخر فعليه تقديمه للرأي العام ممهورا بالوثائق والمستندات كما أنه ليحزنني اضطرار يراعي للخوض في شأن طابت بهذه الكيفية التي ما وددت أن أجبر عليها غير أن العلاج يكون دوما في تجرع مر دواء النصح ، وأختم أسطري هذه بمناشدة اخرى لإدارة المشروع بالتنازل عن السراية للاتحاد من أجل نهضة رياضية بالمنطقة فلا أظن إكرام إدارة المشروع بأمر عسير فهلا تكرمت الإدارة ؟ الأمل يحدونا في ذلك . وكان الله في عون بلادي أخوك محمد صديق أحمد