يحتفل ابناء الطريقة العزمية ثاني ايام كل عيد بمقر المشيخة بالديوم الشرقية حيث يجتمعون في حضرة الشيخ سيف الدين ابو العزائم لتبادل التهاني بالعيد باسلوب متميز يجمع بين الاذكار والمواجيد وبين الفقرات المنوعة التي لاتخلو من مسابقات وطرائف وملح اجتمعناكعادتنا ثاني ايام عيد الاضحى المبارك هذا العام واستمتعنا ببرنامج حافل بالفقرات الدينية والعلمية وبمواجيد الامام محمد ماضي ابوالعزائم ومشايخ الطرق الصوفية الاخرى الذين لانفرق بين احد منهم كما علمنا مشايخنا من اهل الطريق توقف الشيخ سيف الدين ابو العزائم عند بيت من قصيدة دينية للشيخ عبد الغني النابسلي احد اعلام الصوفية في الشقيقة سوريا يقول فيه النابلسي: فمهوا المعنى فهم معنا وبذكر الله لهم لهج وقال الشيخ سيف الدين كعادته عندمايشرح بعض المعاني والدلالات الواردة في المواجيد التي ينشدها ابناء الطريق:انتبهوا يا ابنائي حتى تفهموا وتدركوا لان من فهم المعنى استحق المعية لذلك لابد ان تفقهوا المعاني ولا تمروا عليها مر الكرام فهذا ضروري للادراك والاستيعاب ومن ثم اللحاق بركب المعيةفي الطريق الى الله مضى السيخ سيف الدين ابو العزائم قائلا هذا هو ذات المعنى الذي اشار اليه فضيلة الشيخ محمد ماضي ابو العزائم مؤسس الطريقة العزمية عندما قال في احدى حكمه: من كان منا نال المنى ومن كان معنا فقه المعنى واضاف قائلا:هكذا يتفق اهل الصوفية لانهم ينهلون من معين واحد هو المعين المحمدي المستمد من النور الهادي الذي جاء رحمة للعالمين كافة؛لذلك عليكم ان تفهموا هذه المعاني وتدركوها وتدخلوها في (حشاكم) وعقب الشيخ سيف الدين قائلا: اتدركون معنى الحشا الذى كان حبوباتنا عليهن الرحمة ينادوننا به ونحن صغار قائلات (يا ود حشاي) واردف الشيخ سيف الدين متحسرا يا حليل حبوباتنا؛ حبوبات اليومين ديل تركوا دورهن للقنوات الفضائية والفيس بوك والتويتر واليو تيوب في زمن حبوبة انسي وحبوبة نسرين