فوجئ المواطنون بزيادة سعر جالون البنزين الى 10 آلاف جنيه في الطلمبات أمس 14 نوفمبر . وسبق وزادت حكومة المؤتمر الوطني أسعار السكر في اجازة عيد الاضحى أيضاً بدون اعلان . وأخطرت الحكومة (بكتمان و سرية تامة) شركات الإتصالات بزيادة ضريبة القيمة المضافة علي المحادثات الهاتفية من 15%إلي 30% . وكانت (حريات) أشارت في تعليق على خطاب عمر البشير أمام مجلس شورى المؤتمر الوطني في 2 يونيو 2011عن تخفيض الانفاق الحكومي الى ان الخبرة مع سلطة الانقاذ تؤكد أنها حين تتحدث عن تخفيض الانفاق لا تعني تخفيض الصرف السياسي والأمني والدعائي وانما تخفيض الصرف الاجتماعي ، وان وسيلة الانقاذ المجربة لزيادة ايرادتها رفع أسعار سلع الاستهلاك الشعبي ( السكر والوقود والخبز والأدوية) . وتجدر الاشارة الى ان ارتفاع أسعار الوقود يتعدى الى كافة أسعار السلع الاخرى . ويرى محلل سياسي ل(حريات) ان الزيادات غير المعلنة للأسعار تعكس هلع حكومة المؤتمر الوطني من الاحتجاجات الجماهيرية ، فتريد السلطة تجربة زيادة الأسعار في كتمان فاذا احتج المواطنون تسحبها مدعية بأنها ليست قرارات حكومية ، أما اذا مرت الزيادات ب (سلام) فيتم تبنيها واعلانها بصورة رسمية .