تخوف نواب المؤتمر الوطني في المجلس الوطني من أن تلحق زيادة الأسعار السودان بموجة (الربيع العربي) ، بحسب ما أوردت صحيفة الانتباهة اليوم 8 ديسمبر . ودعت هيئة نواب المؤتمر الوطني الى إلغاء الزيادة المقترحة في أسعار البنزين ، متخوفة من حدوث ردة فعل (عصبية) في الأسواق تقود لإرتفاع عام في الأسعار ، وأوصت الهيئة في تتعميم لرئيسها غازي صلاح الدين بايجاد بدائل . ورد وزير المالية علي محمود باقتراح ثلاثة بدائل تشمل تخفيض الدعم المقدم للأسر الفقيرة أو تخفيض الوظائف الممنوحة للخريجيين أو تخفيض الصرف على المؤتمرات الذي ألمح إلى صعوبته . تجدر الإشارة الى أن الموازنة تخصص بصورة مباشرة لوزارة الدفاع (3،9) مليار جنيه ( أي 3 تريليون و900 مليار جنيه بالقديم) ، و(1،8) لوزارة الداخلية ( تريليون و800 مليار جنيه) ، ولجهاز الأمن (1،3) مليار جنيه ( أي تريليون و300 مليار ) . وتتضمن زيادة أسعار البنزين بمبلغ (1500) جنيه وزيادة رسوم المغادرة للسفر الداخلي والخارجي وزيادة ضريبة التنمية الإجتماعية على المعفيين من ضريبة الدخل من 3% الى 5 % وضرائب اضافية على صافي دخل شركات الإتصالات .