شددت الهيئة البرلمانية لنواب المؤتمر الوطني على ضرورة إلغاء الزيادة المقترحة في سعر البنزين، متخوفة من حدوث ردة فعل «عصبية» في الأسواق تقود لارتفاع عام في الأسعار، وأوصت الهيئة في تعميم دفع به رئيسها د. غازي صلاح الدين للنواب بالتشاور لإيجاد بدائل، وفيما قال رئيس البرلمان أحمد إبراهيم الطاهر إن المآخذ الوحيد على الموازنة هو زيادة سعر البنزين دفع وزير المالية بثلاثة خيارات لسد نقص الموازنة تشمل تخفيض الدعم المقدم للأسر الفقيرة أو تخفيض الوظائف الممنوحة للخريجين بالإضافة لتخفيض الصرف على المؤتمرات والذي ألمح لصعوبته. وفيما طالب النواب بالاعتذار عن استضافة قمة الإيقاد تخفيضاً للنفقات تخوفوا من أن تلحق الزيادة السودان بموجة الربيع العربي. في غضون ذلك رفض وزير المالية علي محمود التعليق للصحفيين على زيادة البنزين واكتفى بقوله:«لا تعليق».وشدد د. غازي في تعميم دفع به لنواب كتلة الوطني تحصلت «الإنتباهة» على نسخة منه على ضرورة إجراء إصلاح هيكلي في الدولة وعلى التضييق على ممارسات التجنيب من الوزارات، وعبّر غازي عن قلق الكتلة من احتمال زيادة أسعار السلع إذا انخفض صرف العملة مقابل العملة الأجنبية. من جهته قال رئيس البرلمان للصحفيين أمس إن المأخذ الوحيد على الموازنة هو زيادة سعر البنزين.