استقبل خلفاء الشيخ إدريس ود الأرباب بمنطقة العيلفون الأمين العام للمؤتمر الشعبي الدكتور حسن الترابي أول أمس 6 يناير . وأعرب الترابي عن استنكاره لما تعرضت له قبة الشيخ إدريس وقبة الشيخ المقابلي من عمليات تخريب. وتحدث لأكثر من ساعة عن قضايا فكرية وسياسية وتناول مجاهدات الطرق الصوفية في إيصال الدعوة الإسلامية عن طريق الحسنى، ودعا إلى التمسك بالحوار حول القضايا المختلفة والبعد عن الفتنة وأشار إلى أن القباب ليست لتقديس الأشخاص المتوفين وإنما إعلاء لقيم الدين وشأنه وشبهها بالمآذن في المساجد التي تنادي للفلاح. وقال إنّ البلاد تمر بفتن كبرى حصرها في فساد السلطان وانتشار الربا والظلم . وأضاف أن المسلمين يعانون من ذلّ كبير لأنهم يتلون القرآن من غير تدبر، وعاب على المسلمين إهمال أمر نشر الدعوة وأنهم أصبحوا مُقلِّدين. وأضاف: (لم يتبقَ من عمري الكثير، وأسأل المولى أنّ يغفر لنا ما ارتكبناه من ذنوب كبيرة) ، وأقر بقوله (نحن مسؤولون أمام الله عن التفكك الذي أصاب البلاد). واعتبر أنّ الغبن الذي ذهب بالجنوب يمكن أن يذهب بالشرق، (خاصة وأنّ البلاد تحت جيوش أجنبية عديدة). ورافق الترابي في زيارته 6 من قيادات المؤتمر الشعبي، محمد الأمين خليفة وآدم الطاهر حمدون وخليفة الشيخ مكاوي ومحمد سيد والأمين الشايقي.