قطع جهاز الأمن الطريق على قيادات سياسية كانوا في طريقهم للدامر للتضامن مع المناصير أمس الجمعة 13 يناير. وإعترض جهاز الأمن في شندي الدكتورة مريم المهدي (حزب الأمة)، والأساتذة كمال عمر (الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي) ود. علي الكنين (السكرتير التنظيمي للحزب الشيوعي) وإبراهيم الشيخ (رئيس المؤتمر السوداني) ومحمد ضياء الدين (البعث) وعز الدين جعفر سالم (الإتحادي الديمقراطي) وإضطرهم للعودة. هذا ويواصل المناصير اعتصامهم بساحة العدالة بالدامر لحوالي شهرين برغم شظف العيش وبرودة الطقس.