اعترض جهاز الأمن وفد د. مريم الصادق المهدي في طريقة لمناصرة المناصير المعتصمين بالدامر في شندي واصدر اوامر بارجعاع الوفد الي الخرطوم والدكتورة ترفض الرجوع وعلية يحتجر العربة والدكتورة في مكاتبة وهي الآن محتجزه تم إقتيادها إلي جهاز أمن شندي. الجدير بالذكر هو ان الدكتوره مريم لديها تقدير خاص من قبل المعتصميين لانها قامت بجهد جبار لانجاز ورشة (البعد الانسانى والقانونى لمتضررى السدود ) التى نظمها حزب الامة القومي والان توصيات تلك الورشه هى البنود المرفوعه فى مذكرة المعتصمين للحكومة.