أقر القيادي بحزب المؤتمر الوطني، أمين حسن عمر، بوجود تراخ داخل حزبه عطل عملية الإصلاح ، داعياً لتكوين مجموعة من قيادات الحزب ( لا تلهيهم التحديات اليومية) للإضطلاع بتلك المهمة ، وأبدى أمين خشيته من أن لا ينجم عن المذكرة التصحيحة أي رد فعل ،وقال في حوار لصحيفة ( الصحافة ) ( أنا غير منزعج من أن تؤدي المذكرة الى إنسلاخ أو انقسام، بل أخشي الا ينجم عنها شئ ) . وقال أمين أنه متى ما وردت إشارة قوية من الشعب بأنه قد أصابه الملل من الحكومة فإننا سنحلها فوراً ونلجأ لإنتخابات مبكرة ،وإتهم الصحافة بأنها تعمل على ( تحميش النيران) حسب وصفه، وقال إن الصحافة قائمة في الأساس على الإثارة ، مشيراً الى أن الاثارة في وقت سابق كانت حول الأشخاص فقط لكنها تطورت الآن لتشمل الحكومة والمؤسسات والأحزاب ، واعتبر أن الحرية المتاحة الان هي حرية غير مسبوقة ، وأضاف ( انا لا أعتقد أن هناك ضيقاً من الهجوم السياسي ، الآن الصحف مليئة بالهجوم السياسي ، وقال انه ضد الايقاف الإداري للصحف ، وأن الإجراء الصحيح اللجوء للقضاء . ولم يوضح أمين حسن عمر كيف تترافق (الحرية غير المسبوقة) مع الايقاف الاداري للصحف .