بيان مهم حول أنشطة الأمن السوداني بالقاهرة يناشد تجمع شباب السودان الحر كآفة التنيظات السياسية والمدنية السودانية بجمهورية مصر العربية بضروة أخذ الحيطة والحذر لنشاط سفارة النظام بالقاهرة الرامية لإستهداف أبناء الوطن ، ومحاولة الحد من اي نشاط مناوئ للنظام في الخرطوم من القاهرة. لقد رصدت عضوية تجمع شباب السودان الحر في القاهرة نشاط الاجهزة الامنية وتحركاتها المكشوفة منذ الاسبوع الاول من مقتل الشهيد خليل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواة ،وذلك عبر مواقع مختلفة في مناطق تواجد وتجمع السودانين السكنية في مدن الجديدة ، المعادي ، مدينة نصر أربعة ونصف ، وسط البلد ) وفي مطاعم وقهاوي السودانين. وتهدف تلك التحركات لجمع المعلومات بشكل واضح حول نشاط المعارضة السودانية ، وترغيب بعض الشباب بالعودة الي السودان ، وبمساعدة السفارة السودانية بدأت الاجهزة الامنية تسجيل بعض الاسر السودانية في بعض الاحياء. نود ان نلفت انتباه كافة القوي السياسية والناشطين الي ان جهاز امن النظام دفع بمجموعة كبيرة من المواطنين تحت غطاء التجارة ، السياحة ، الكورسات التدريبية والدراسة في مصر وتتراوح اعدادهم مابين (600 640) شخص من منسوبي حزب المؤتمر الوطني ، وقد تم تزويدهم بوسائل اتصال وتم توزيعهم علي مناطق متعددة في القاهرة ، (ولدينا اسماء ومناطق سكن تلك المجموعات الا اننا نتحفظ عليها).تأتي هذه الانشطة بالتزامن مع حالة الاضطرابات الأخيرة في مصر ، وقد إستغلت تلك الاحداث واعتقدوا ان مصر اصبحت ساحة لهم ، وتدير تلك المجموعة غرفة عمليات الخارج او مايعرف بالتعاون الاقليمي ، يستهدفون بتلك العمليات تفريغ جمهورية مصر العربية من اي معارضة سودانية ، حسب إفادة السفير كمال حسن علي سفير السودان بالقاهرة عندما تسلم مهامه وهي سياسة الانقاذ الاقصائية التي ظلت تمارسها في معالجتها للازمة السودانية. إن تجمع شباب السودان الحر يود ان ينبه بخطر اتباع تلك السياسة الأمنية من أنها ستؤدي الي نتائج لايحمد عقباها ، وتخريب النسيج الاجتماعي وتفريق المواطنين السودانين بزرع الفتنة بين أبناء الجالية السودانية بالقاهرة ، وهي نفس السياسة التي عمد النظام علي تطبيقها منذ استيلائه علي السلطة في الثلاثين من يونيو 1989م ، واوصلت البلاد الي حالات الفشل السياسي والاقتصادي والاجتماعي التي لازمت تجربة حكم الاسلاميين طيلة السنوات العجاف من حكمهم للبلاد. وعاش نضال الشعب السوداني تجمع الشباب السودان الحر 26/ 2/2012م