نداء واستغاثة اولى واخيرة… الى القلوب الرحيمة التى اراد لها اللة خدمة الاخرين واسعاف المرضى والمصا بين …………..الى من يعملون فى القطاع الطبى فى بلاد السودان التى طلمها ابنا ؤها واعتبروا حياة الفرد رخيصة يمكن ان تباع وتشترى با بخس الاثما ن …………. الى اصحاب الضمائر والقلوب الرحيمة الحية الى كل انسان يقطن بهذة البلا د القطاع الطبي والصحى بهذة البلاد وصل الى الدرك الاسفل من الانحطاط . اسطر هذة الاحرف لاننى انا شخصيا عا نيت من تبعات علاج خاطئ قا م اخصا ئيون فى جراحة وزرا عة الكلى والمسالك البولية وهذة العملية طللت اعانى منها لفترة اربعة سنوات وقرر ت اخيرا السفر لخارج القطر. والخروج من السودان يتطلب توصية من القوميسيون الطبى الا ان من نفذوا العملية رفضوا كتابة ذلك التقرير والذى قد ينم عن فشلهم فى علاج جرح تم تنفذة فى وسط معقم خالى من الميكروبات. الا ان الدكتور الهمام مصطفى سىد احمد اخصائى الجراحة العامة قام بكتابة التقرير . وصلت الاردن فى يوم عطلة رسمية وهو الجمعة الا اننى وجدت عربة اسعاف فى انتطارى بمطار عمان التى اقلتنى الى مستشفى ابن الهيثم وصلت الساعة عشرة صباحا وبعد د خولى الى المستشفى اجرى على الكشف خمسة اخصا ئيون وحتى الساعة الواحدة طهرا كانت جميع التحا ليل الطبية جاهزة . افادنى اخصائى جراحة المسالك البولية بانة لكى يصل لابد من اجراء عملية استكشاف لمعرفة كيف تمت العملية التي اجريت بالسودان . وياللهول من النتائج التي افا د بها الجراح ( ان من قاموا باجراء العملية لا يحق لهم اجراء العمليات الجراحية لانهم غير ملمين ببديهيات هذا العمل وكتب تقرير مفصل بذلك ) . هذا راى شخص اجنبى غير ملم بما يجرى داخل هذة البلاد . اما الحالة الاخرى كونة شخص يخرج من غرفة العمليات وهو ينزف هدا غريب وعجيب كما وانة امر عجيب وغريب لعدم معرفة ادخال انبوبة التغذية الى المعدة , اما ادخال قسطرة فى سبيل مريض يعانى من احتباس بول اصبحت فى هذة البلاد من كل ما تفدم اصبحت مهنة الطب سلعة تباع وتشترى بالاموال وكل من اكتنز مالا من السمسرة وتجارة السوق الاسود والمضاربات وضع اعتبار ا واصر على نفسة ان يعلم ابنائة مهنة الطيب حتى ولو كانوا ليس لديهم المقدرة الفطرية لتعلم هذة المهنة . مما تقدم ذكرة انضم للعمل بهذة المهنة كوادر تجهل كل شئ وهذا مانراة فى القطاع الان. هذا ادى الى طهور اعداد مهولة من الذين يعملون فى علاج الناس بالطب البديل . كليات الطب ليس بها اسا تذة اكفاء يمكن ان يلقنوا طلابهم مالديهم من معلومات وتدرس المناهج فى فترات زمنية قصيرة تعتمد على الجوانب النطرية وبدون الدخول فى الجوانب العملية والمعملية واستخدام معينات التشخيص الحديث علاوة على ان المعلمين انفسهم لم يتطورا ولم يطورا مالديهم من معلومات ولذا فاقد الشئ لايعطية علما بان المعرفة والمعلومات اصبحت بلا حدود فى الشبكة العنكبوتية, عدم تطور المناهج نفسها لان الدارس يحتاج الى عدد معين الدروس النطرية بالاضافة الى الدروس العملية والتمرين والتدريب داخل المعامل وحذق استخدام معينات المعرفة , الكوادر المساعدة فى المهن الطبية غير جديرة بالعمل وغير مؤهلة , اذ ان كليات التمريض العالى بمختلف الدول تمنح درجة الدبلوم وتمنح درجة البكالريوس وتمنح درجة الماجستير وتمنح درجة الدكتوراة لذلك كل من يحمل مؤهل علمي لة حدود معينة فى العمل غير مسموح لة بتخطيها مهما تكن الطروف وغير مسموح للمريض بتعاطى الدواء بمفردة بل وفى وجود الممرض ولا يترك دواء بجانب المريض . ان الكوادر الطبية بمختلف درجاتها وتخصصا تها تحتاج الى اعادة صياغة واعادة تدريب واعادة تاهيل وللاسف الشديد هذا ما جنيناة من ثورة الانقاذ الوطنى اذ انة عندماتسلمت زمام السلطة فى 1989.6.30 وضعت ملامح مسيرتها اعادة صياغة الانسان السودانى وتوسيع دائرة المشاركة واقامة الدولة الحضارية الا اننا نجد الاتى :– + وصلت درجة الفقر والعوز والعدم 96% من جملة الشعب السودانى + انعدمت المثل والقيم والاخلاق والمرؤة واصبح الصغير لايحترم الكبير + بيوت اللقطاء اصبحت تستقبل 1000 لقيط فى العام علاوة على ان مستشفى الخرطوم يستقبل 15 جثة طفل حديث الولادة متوفى با لا ضافة الى الذين يتم د فنهم او القائهم فى المراحيض او السيفونات كما وان هنالك من تنهش جثثهم الكلاب. + انهيار التعليم واصبح الاستثمار فية واستشرت الامراض الخطيرة وتخلت الدولة عن العلاج —— لقد ان الاوان ان يذهب الانقاذ غير ما سوف علية حتى يتسنى للشعب السودانى مايراة مناسبا لعملة. ا د على احمد المرضى Email:[email protected] Email:[email protected]