المشير عمر حسن أحمد البشير وتابعه قفه الفريق عبد الرحيم محمد حسين،وبقية العقد (الغريب ) الذى أبتلى به الله السودان… هؤلاء جميعا لاتنطبق عليهم صفة غير صفة الخيانه العظمى للدولة والمجتمع والأجيال السالفه واللاحقة.. وزير دفاع بكل بجاحة وهبالة وغباء المضحك أنه يحمل رتبة الفريق وبجواره رئيس الجمهورية الذى يحمل رتبة المشير وهم يتراقصون ويتمايلون طربا بتحرير منطقة هجليج التى أنسحب منها جيش الحركة الشعبية والذى أرتكب أكبر خطأ باجتياحها وبعد انسحاب الجيش السودانى منها قاموا بتفجير شبكتى المياه والكهرباء مع ملاحظة أن منطقة هجليج توجد بها رئاسة وحدة المرور ومايعرف بجهاز الأمن والمخابرات الوطنى وفرقة من القوات المسلحة التى يقومون بالتسول لدعمها بالرغم من أن بنك أمدرمان الوطنى الذى يرأس مجلس ادارته (جمال الوالى) وشركة النصر للمقاولات تتبعان لها..هذا الوزير الجاهل لمهام وظيقته يتمايل طربا وبجواره المشير ويرفع العلم المصرى مع أن منطقة حلايب وشلاتين والحوض النوبى محتلة من قبل مصر!!! ويقينى أن هذا الرجل الذى يتبع المشير ككلبه الوفى ،لايعى شىء عن الفعل الذى قام به سواء أنها لحظة طرب ورقيص وتتطلب شىء للتلويح به ولم يكن امامه سواء العلم المصرى الذى وصل اليه والسؤال كيف وصل اليه وسط هذا الجيش الجرار من الحراسة من أمن ومخابرات ووو…ومسميات ما أنزل الله بها من سلطان وهى مسخرة فقط لحماية هذه العصابة وليس الدولة التى لايعنيهم من أمرهاشىء ،، ثم تصريحه الذى أدلى به عقب الضربة الجوية الاسرائلية التى تعرضت لها عربة تاجر السلاح فى قلب مدينة بورسودان (بأن الوقت كان بعد العشاء والطائرة لم تكن أنوارها مضاءة…..) وبقية حديثه يصيب أى عاقل بالضغط والذبحة الصدرية هل يعقل أن يكون هذا مبرر المسئول الأول عن دفاع الأرض والعرض ؟؟ وهل كان مطلوبا من الأسرائليين أن يعطوه خبرا بقدومهم لضرب العربة؟؟ الشعب السودانى الذى يعانى الآن من الأرتفاع الجنونى فى أسعار المواد الغذائية الضرورية كاللحوم والسكر والزيت ،ومطالب بدعم قوات الشعب المسلحة التى تمتلك بنكا فى حجم بنك أمدرمان الوطنى والذى يرأس مجلس ادارته (جمال الوالى) فتى المؤتمر الوطنى المدلل ،ويصرف منه يمينا وشمالا بالدولار لشراء لاعب مثل الحضرى تنفيذا لرغبة ابن مبارك وبعد ذلك يصرح الحضرى فى احدى القنوات المصرية بما يسىء للسودان وللوالى نفسه دون أن يجد من يرد عليه ،وبلد يقود دبلوماسيته أمثال على كرتى وذاك الجيش الجرار من سفراء ومشتسارى الولاء ،لابد أن يصل به الحال الى ما وصل اليه بل وأسوأ من ذلك مادام الشعب متقبلا لهذا الوضع!!! بحسبة بسيطة وبدون تعقيد الجرائم التى أرتكبها المؤتمر الوطنى بدأ من أعلى رأس فيه لأصغر مطبلاتى من الاعلاميين والمثقفيين ال1ذين يتحملون وزر الجرائم بقدر ما يتحملها المؤتمر الوطنى والتى تصل لدرجة الخيانة العظمى والتى تستحق الاعدام فى حق أصحابها وأخرها رفع وزير الدفاع للعلم المصرى وقبله المشير الذى دمر المؤسسة العسكرية السودانية وحولها لاقطاعيات ،وتدمير المؤسسات الاقتصادية الوطنية كالزراعية وشركة سودانير وسودانلاين والمؤسسات التى تعتبر استراتجية بواسطة حفنة من الانتهازيين وتجار الدين والذين لم يحاسب أى أحد منهم ةطوال هذه المدة ،وحتى الرئيس الذى أسس ما يعرف بمفوضية الفساد لايستطيع أن يفعل ذلك لانه أس الفساد وراس البلاء..ومن قصص فساد فخامته أن ملك شقيق موسى هلال أراضى واقطاعيات فى كافورى وذلك لان شقيق هلال يملك أدلة تورط شقيقه فى مذابح ابادة جماعية وحرق للقرى،قوم وصل بهم الأمر لهذه الدرجة وكل فى جعبته ما يهدد به صاحبه لاخير فيهم للأمة أو للبلد!!! هؤلاء لابد من طردهم خارج حدود السودان والتى اذا أستمروا فى السلطة ربما لانجد حدود تركوها وهم بمثل هذه العمالة والخساسة والندالة… هل فى ظن الشعب السودانى الذى أستسلم أن الأغانى والرقيص تصنع المجد للأمم والنصر للجيوش؟؟ وحسبنا الله ونعم الوكيل عبد الغفار المهدى [email protected]