وصف المؤتمر الشعبي زيادة أسعار المحروقات بانها تمثل استراتيجية المؤتمر الوطني لكسر عظم الشعب السوداني . واعتبر الزيادات ايذاناً بزوال حكومة المؤتمر الوطني . وأكد الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي الأستاذ كمال عمر في المنتدى الدوري للشباب قدرة الشعب وحزبه على تغيير النظام سلمياً عبر التظاهرات والإضراب والإعتصام ، مشيراً إلى سعيهم للتوافق مع الحركات المسلحة من أجل توحيد جهود كافة القوى السياسية على برنامج للفترة الإنتقالية التي تعقب التغيير . وجدد رفض الشعبي لمبادرة جمع صف الاسلاميين التي طرحها عباس الخضر عضو المجلس الوطني ، وقال كمال عمر ان الشعبي اتخذ قرارا قاطعا في هيئة القيادة بإسقاط النظام ، وأكد ان الشعبي ليس ضد وحدة الاسلاميين ، ولكنه لن يتوحد مع الاسلاميين على شاكلة المؤتمر الوطني وانما مع الإسلاميين المتفقين على اسقاط النظام . كما جدد رفض الشعبي للمشاركة في الاعداد للدستور بدعوة المؤتمر الوطني ، لجهة ان متطلبات اعداد الدستور لا تتحقق الا بالسلام والحرية والارادة السياسية . وزاد ان الوطني بدعوته تلك يبحث عن شرعية دستورية لبقائه في السلطة.