وصف المؤتمر الشعبي قرار رفع الدعم عن المحروقات بأنه يمثل استراتيجية ل"كسر عظم الشعب السوداني" ، واعتبر القرار بأنه يعطي إشارات الساعة لزوال المؤتمر الوطني ، فيما توقع انهيار اتفاق الدوحة لعدم توافر الإرادة السياسية لتنفيذ الاتفاق على الرغم من الجهود المبذولة من دولة قطر، فى وقت رفض الشعبي مبادرة الوطني بشأن التشاور حول وضع الدستور القادم. وراهن الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر على قدرة حزبه على تغيير النظام سلميا عبر التظاهر والإضراب والاعتصام ، مشيرا الى سعيهم للتوافق مع الحركات المسلحة على برامجهم للفترة الانتقالية التى تعقب التغيير من أجل توحيد جهود كافة القوى السياسية، وقال عمر خلال المنتدى الإعلامي لحزبه بدار الشعبي أمس إن مبادرة السلام التى أطلقها حزب الأمة القومي محل دراسة من قبل قوى الإجماع الوطني وسيتم الرد عليها، وتوقع عمر تقديم وفد السودان المفاوض لمزيد من التنازلات خلال جولة المفاوضات الحالية، مضيفا أن قرار مجلس الأمن الأخير كشف عن ضعف الدبلوماسية بالبلاد، وأشار الى أن الحكومة تعمل على حل قضايا البلاد (بالقطاعي). وفي سياق آخر أكد المؤتمر الشعبي أن وحدة الحزب مع الإسلاميين بالبلاد ستتحقق مع الإسلاميين الساعين لتغيير النظام، ورفض الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر توحد حزبه مع الإسلاميين من "شاكلة المؤتمر الوطني" . يذكر أن القيادي بالمؤتمر الوطني عباس الخضر أكد على دفعهم بمبادرة لوحدة الإسلاميين لأحزاب المؤتمر الشعبي والإخوان المسلمين ومنبر السلام العادل تتضمن الجلوس فى حوار مباشر لإنجاح المبادرة.