هي الحياة تسعي لها بجهد ومثابرة وطموح تمنحك الكثير من اهدافك وغاياتك وتفتح لك اشرعة النجاح وابواب التفوق , كم هي جميلة عندما تعرف مداخلها وتعزف بافكارك ومواضيعك علي اوتار تمس حياة الادمية وتتلمس انسانيتهم وتدافع بعقلك وقلمك للتصدي لقضايا وعادات ارهقت مجتمعنا كثيرآ كالختان الفرعوني (الاغتيال المبكر ) وتتناول بموضوعية قضا يا شرائح مجتمعية لها وضعية خاصة . بتلك الافكار والمفاهيم الانسانية الفاعلة كانت مروه التجاني تتلمس واقعنا . اكتب هنا من باب الحق الادبي والامانة العلمية لهذه الانسانة وهي تتحقق انجازات شرفت بها الوطن في محافل واحتفالات دولية واقليمية , في الربع الاخير من العام الماضي اضافة لنفسها والوطن انجازآ بنيلها جائزة اليونسيف للاعلام الاقليمي عن الاطفال للشرق الاوسط وشمال افريقيا العنف ضد الاطفال في تقرير عن ختان الاناث وسمته الكاتبة (الاغتيال المبكر) ولم تقف عند هذا الحد وفي والنصف الاول من هذا العام في الخامس من ابريل حققت جائزة درع الاعلام الاقليمي من منظمة الصحة العالمية باحرازها المركز الاول بين 23 دولة افريقية وعربية في يوم الشيخوخة والصحة ليوم الصحة العالمي لعام 2012 تحت شعار (الصحة الجيدة تضيف حياة للمسن) بتقرير بعنوان صحة المسن اول الامل كم كنا سعداء ببنت سودانية الملامح والحروف , متوهجة الفكرة والطموح وهي تدخل عالم الاعلام بهدؤ وثقة يدلان علي عقلية متقدة وطموح عميق وانسانية لحد التواضع لاتتجمل ببريق الاعلام ولايهذها صخب الكاميرات بل كانت تومن بمشاريع انسانية وقضايا مجتمع عرفت مداخله شرفتنا مروه التجاني ووضعت اسم الوطن في المقدمة رغم بؤسنا وفشلنا في كثير من المجالات ومن حقآ ان نفرح بها وهي توقد شموع النجاح في عمق ظلامات العتمة وتمنحنا بريق الامل بعد ان اعتدنا تجرع الفشل . كانت مرتبة لحد الدهشة وهي تجمع بين جائزتين مابين الطفولة (بداية العمر) و الشيخوخة (نهاية العمر) .