مثل الناشط رضوان داؤود امام محكمة الانقاذ اول امس ,مكبل اليدين بقيود حديدية ,لكن روحه الحرة كانت تتخطي الاغلال وتصافح النشطاء الذين احتشدوا داخل المحكمة وخارجها . وفيما اطلقت المحكمة سراح رفقاء رضوان بالضمان رفضت اطلاق سراحه . ويواجه رضوان ورفقاؤه تهما تتعلق بالتخريب واسقاط النظام بالقوة حسب ادعاءات جهاز الامن . ورضوان داؤود من نشطاء حركة قرفنا السلميين , وقد ضجت قاعة المحكمة بالضحك علي ادعاءات جهاز الامن التي تصل الي حد المسخرة ,فحين سأل القاضي الشاكي ( جهاز الامن ) عن وجود شهود من غير جهاز الامن ,اجاب الشاكي بنعم ,فطلب القاضي مثول الشهود ,فرد الشاكي بعدم حضورهم اليوم , ولكن بالرجوع للمحضر اتضح بانه لا توجد به اسماء شهود ! وضج الحضور بالضحك كذلك من إدعاءات الشاكى عن وجود منشورات تدعو للتخريب والعنف بحوزة رضوان وعندما تمت تلاوة البيان للقاضى تساءل عما يحمل الشاكى لإدعاء ان بالبيان دعوة للتخريب رغم انه لم ترد اى كلمة تدل على ذلك أجاب الشاكى ان البيان يخاطب شباب الحاج يوسف بلقب ( الشفاته ) مما يدل على رغبة رضوان فى دفعهم للتخريب !!! اي ان كلمة “الشفاتة” هي الدليل الوحيد الذي قدمه الادعاء حتى الان لمساندة تهمة محاولة اسقاط النظام بالقوة و هي تهمة قد تصل عقوبتها الى الاعدام . جدير بالذكر ان رضوان تم اعتقاله و تعذيبه مع عدد من رفاقه ووالده و اخيه الاصغرسفيان (18 عاما ) و الذي يعانى من بعض المشاكل النفسية التى تدهورت تحت التعذيب فتم تحويله الى مستشفى التجاني الماحي للامراض النفسية و العقلية وتم إحضاره أمس الأول بحالته المرضية المتدهورة للمحكمة مكبل الايدي والارجل .. ولا يقوى على الوقوف والحركة بمفرده .. والقي به من باب القاعة دون رحمة وتم حمله من قبل الموجودين لقفص الإتهام . و تم تحديد جلسة 25 يوليو لمواصلة سماع شهود الاتهام