كمال الدين مصطفى الولاياتالمتحدةالأمريكية أين أنت أيها الدلدول المدعو الدكتور الحاج آدم ..! ألا تعلم بأنكم محسُوبون على إنسان دارفور والذي يُقتل ويُفتك به في أي زمان ومكان ..! لقد علمنا بأنكم لا تستطيعون التحدث بشأن الثورة في دارفور…! ولكن ماذا عن مظاهرات نيالا..! فهل أنت ممنُوعون من الصرف في أن تقولون كلمة، والتي يجب أن تقال ولو برتوكلياً إن كنتم تفهمون منصبكم أيه الأهبل…! بل كان ينبغي أن تذهب لنيالا ولتقابل جماهيرها…! ألا تعلم ماذا جرى في هنالك، حيث واجهت حكومتك شعبنا البطل بالرصاص وخلاف ما يتعامل به مع أهل المركز…! في أي مجال تدكترت، ويبدو بأنكم كالحمار يحمل أسفاراً..! ومن المفارقات فأنت لا تملك أبسط أبجديات الأنسانية وهي الإنتماء للأصل والحمية والكرامة والكبرياء، وهي لا تحتاج لشهادات ولا تحضيرات …! ويقال عليك دكتور…! فأي دكترة نحن بصددها وأي فهم يا ترى أمامنا، وأنت كالثور الخصي والذي لا يقدم شيئاً لأهله..! بل يصول ويجول ويصيح من قرية لمدينة في منطقة الجزيرة داعياً ومطبلاً ومنافقاً لسيده البشكير أبو الهبل الآخر ….! بل أي صفر من الأصفار أنت يا ترى ..! لقد علمنا اليمين منها والشمال ولكن لا نعلم من أنت أيها الصفر الكبير…! فهل لنا بأن نفهم أكثر من أنك كنت فاراً لإريتريا وبعد أن دخلت في صفقة مشبوهة مع النظام وعلى إنفراد، وبعد أن بعت أفراد مجموعتك وهم الآن يرزحون في سجون النظام، ولتركب الموجة وتنصب فيما أنت فيه الآن…! وكأنك مساعد حلة، لا تهش ولا تنش بل تطبل وتصفق وتزغرد…! وكل هذا بإسم دارفور…! فهل لنا بالمزيد من كفاحاتك، وماذا ستقدم لدارفور أنت وأمثالك..! ألا تعلم بأن في الدول التي تتعاطى الديمقراطية فإن حدث ما جرى لأهل نيالا لقاموا بتقديم إستقالتهم ولزموا بيوتهم، ولكن للأسف أنتم لا تفهمون بل تتفاهمون على الآخرين وهم أشرف منكم…! وأنت تسبح في ملكوت سيدك البشير والذي استعبدكم بحق..! فتجول بقاع السودان المختلفة داعياً ومدافعاً عنه بينما نسيت أهلك وعشيرتك والذين يقتلون كالبهم ولا أحد ينبرى ليقل بشأنهم شيئاً والذي كان ينبغى أن تك الشخصية الإعتبارية والتي تمثلها أنت مع الأسف..! أليس كان من الأجدر بأن تدين وتستنكر بل لتخرج علينا وفي محطات التلفاز التي ملأت البلاد ولتقل شيئاً بشأن ذلك..! بدلاً أن تتوارى خوفاً وهلعاً..! أم أنتم في شأن منهمكون…! بل لستم متفرغون لدارفور التي حسبتم أنتم عليها خطئاً…! فنحن نعلم بأنكم تستقون أوامرك وتعلمياتكم من المدام وما أدراك ما المدام..! وبأن لكم إهتمامات كبيرة بقفة الخضار والمطبخ وتقطيع البصل أكثر مما تهتم بشأن دارفور…! وهذه هي مهمة كل إبناء دارفور الذين دجنوهم بل زوجوهم بعض البايرات من مؤسسية الجلابة، فتجد الفرد منهم قد مسخ وأصبح أحد أدوات المنزل لا علاقة له بدور الرجل إلا من رحم ربك….! وهكذا دواليك فأصحابك من مرتزقة دارفور والذين دجنتهم مؤسسية الجلابة، فهذا هو حالهم ومنهم من عاش في وهمة القومية وبأنهم متعلمون ويفهمون و وطنيون وكل تلك السخافات التي لا علاقة لها بالواقع…! فأنتم خدم وحشم لأسيادكم وقد إنتفت عنكم رباط دارفور حيث الإنتماء والكبرياء والأنا..! فأنتم لا تجرأون على مناكفة أسيادكم، وذاك ما أخترتم فلتهنأو به.! حقاً أنتم الفاقد الدارفوري والذي لا رهان عليه بل أنتم أول الأعداء والذين يجب أن يتم التخلص منهم ..! تهاب أسيادك ولا يمكن أن تفتح فمك بكلمة بشأن دارفور، بل أنتم تهابون نسائكم ..! وهذا الذي يتنافي ورجال دارفور…! وبالتالي فهم يستخدموكم لتمرير برامجهم المشبوهة وبذا فأصبحتم خير معول وأداة لذلك …! ولتعلم ويعلم كل مرتزق من أبناء دارفور والذين تقلدوا مناصب الدماء والظلم….! بأنكم لا تمثلون إلا أنفسكم ولا تحسبون على دارفور وأهله..! فهم شرفاء وكرماء وليس مدنسين ومخبولين وخنوعين أمثالكم …! ويكفينا شرفاً بأننا دفعنا ثمن الثورة وما زلنا وسننتصر بإذن الله طال الزمن أو قصر وعندها سيتم الحساب وسنرى أي مخرج سوف تجدون…! ونحن نعلم بأنكم يأيها الحاج آدم والذي تلقب بنائب الرئيس، بأنكم خائن وقد خنت رفقاك والذين كانوا يناضلون معكم…! فهم اليوم في السجون وأنت ترفل في نعيم سلطانك ولم تستطيع بأن تترافع عنهم ليطلق سراحهم …! وبالتالي لا يتوقع منك أكثر مما نرى …! فلتهنأ قليلاً وسترى بإذن الله كثيراً في مقبل الأيام أيها الذليل الحبنقة..! ولنا عودة وحتى يصحى النائمون…! المقال الثاني الدم السوداني واحد..! كلمة حق أريد بها باطل ..!! كمال الدين مصطفى الولاياتالمتحدةالأمريكية أما آن لنا بأن نواجه الحقائق وأن نسمي الأشياء بأسمائها…! يجب أن يعلم كل أهل دارفور والهامش بأننا بصدد مفترق طرق، وإن دعوى القومية المفتراة ليست واقعاً بل وهماً وكذباً ولا يمكن أن يتوقع أكثر من ذلك..! وإن ما ظلت دارفور تعانيه من عنصرية غير محدودة والتى حاولنا مراراً وتكراراً بأن نذكر الناس بها، لهو واقع لا مفر منه وكل الدلائل تشير إليها وبدون مواربة وإن كانت في الماضي على إستحياء فهي اليوم على عينك يا تاجر ..! فمقتل أهالي نيالا بالرصاص الحي ومن خلال تظاهرة لا يمكن أن أن تبرر بخلاف الحملة العنصرية المبيتة حيث جعلت دارفور كلها أرض مستباحة بشراً وحجراً ونباتاً..! وفقط من خلال ما عدت من تسعة أعوام والتي لم يتحرك خلالها بقية أهالي السودان لتجريم النظام، بل ساندته، و ظلت تستمع لأبواقه وكل أدعاءاته..! بل أعتبروا دارفور أرض تمرد يجب القضاء على أهلها وكيفما أتفق..! وحتى بعد أن أثبتت التحقيقات جرم النظام وأدانت رأسه فلم نسمع من دجالي بعض الأحزاب والسياسين سوى رفضهم لإدانة البشير عبر المحكمة الجنائية، بل تحدى البعض وصرحوا بأنهم يدافعون عنه …! واليوم يتحدثون عن مجرزة نيالا وبأنهم يزرفون الدمع …! فأي دمع يا ترى أهذا دمع الحسناء حين تتصنع، أم التماسيح…! ليتكم تفهمون يا أهالي دارفور بأن العدو هو العدو خاصة إن كانت القضية تكون أو لا تكون…! فمن لا يعتد في مقتل عشرة آلاف من بني جلدك لا يمكن أن تعنى له مجزرة نيالا الكثير..! فقط هي مناورات لا تنطلي علينا …! فالدم السوداني أشتات وأنواع ولا نكذب على أنفسنا والآخرين..! فالدم الخرطومي والمركزي مصان ومحفوظ بينما دمنا في دارفور يفتقد للبلازما بل ليست له مواصفات عالمية وكما يبدو بل ليس به الجينات العربية والتي تحلو لمؤسسية الجلابة بأن تشتمها وتستأنس إليها…! وعليه فنحن نؤكد بأنه لا وجه شبه هنالك البتة فيما يحدث بالعاصمة والمركز والتي لا تعدو بأن تكون حركات إحتجاجية لبعض الجياع والذين تغيرت أوضاعهم المادية بعد نضوب مواسير البترول وإنقطاع تدفق العسل الأسود وفي فترة من الزمن فخرجوا من أجل الخبز والزيت والسكر والحليب..! وللأسف لم نرى منهم من خرجوا من أجل حرق ولا إغتصاب أو قتل أهالي دارفور بالأنتنوف والهليكوبتر والتي ظلت تحرق أراضينا خلال الفترة الماضية…! فلماذا اليوم يتبجحون بأنهم من ذوي القلوب الرحيمة والرؤوفة تجاه أهل نيالا…! ألم يسمعوا بتلك المجازر السابقة أم لم يسمعوا بإعتراف رئيسهم المجرم بأنه قتل عشرة ألاف..! فاللعبة التي يحاول زبانية النظام بأن تمررها اليوم هي بأن الثورة واحدة….! فلا ثورة في المركز بل احتجاجات ولا يمكن أن نسمع صوتهم من أجل نيالا أو قضية دارفور الأم ولكن البعض يود أن يستفيد من زخم ما جرى في نيالا لتستفاد منها في العاصمة ولكن نقولها لهم ألعبوا غيرها ولا مجال لذلك…! فإن كان إنسان المركز يبحث عن العدالة والحرية والكرامة فليقدموا الروح والدم وليواجهوا ذلك بكل ثمين وغالي…! لا أن يصمتوا، ويخبوا وهم لم ينجزوا شيئاً يذكر غير أنهم أودعوا البعض في المعتقلات وتركوهم وشأنهم …! ولقد علمنا بأن البعض قبض بعض المبالغ في المنازل وبناء عليه تراجعوا عن الحراك الإحتجاجي بينما البعض هددوهم بالسجن والمعتقل وكذا بعض المعتقلين تم إطلاق سراحهم وهم من أهالي المركز، بينما المعتقلين من الهامش فهم لا زالوا يقبعون في المعتقلات ولا أحد يسأل عنهم وهي صفحة من صفحات العنصرية المستمرة وسوف لن تتوقف ما لم نستخدم السلاح وحتى نهاية المطاف..! ويبدو بأن دارفور وجنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق هي مناطق حمل الأسية وبالتالي فلا رهان على المركز وكل تلك الفقاعات التي نسمعها في العاصمة من حراك يتمنى الثورية ولكنهم بعيدون عنها بعد السماء للأرض…! على قوى الهامش وفي دارفور خاصة بأن يعتمدون الحرب وبلا هوادة وأستهداف كل منسوبي المؤسسية الجلابية واعتماد الضرب في مقتل واستهداف كل رموز النظام بدءً من دارفور ..! وهذا هو المخرج الوحيد..! ولأن إنسان دارفور مستهدف ولا رجعة في ذلك…! وعلى الحركات المسلحة بأن تعي المرحلة ولتتحرك وفق استراتيجية استباقية، وبأن يصبح كل دارفوري شريف وحر بمثابة قنبلة موقوته وأينما كان سواء في مصالح أو مؤسسيات تتبع للنظام، وعدم الركون لبعض الشعارات التي يطلقها البعض..! وهم يلوحون بها بأنهم يقفون بجانب دارفور وأن الدم السوداني واحد…! هذه كلها تطمينات وخداع لا علاقة لها بالواقع …! وإن مقتل عوضية وعبدالحكيم ومحمد موسى كلها تشير للواقع وبدون مواربة …! ونحن لسنا في حاجة لأكثر من تلك الدلائل..! ولا يمكن أن يصمت رئيس الجمهورية وفي مقتل عدد من المواطنين، وفي مظاهرات…! ولكن للأسف فأهالي دارفور ليسوا مواطنين ولا أعتبار لهم وحتى بقية الشعب السوداني لا يهمه بأن يقتل أنسان دارفور أم لا وإلا لخرجوا عن بكرة أبيهم دفاعاً عن الضحايا ومطالبة بالقصاص …! فيجب أن يعلم أهالي دارفور بأنهم مستهدفون من النظام وأنصاره والصامتين وهنالك خطان تحت كلمة الصامتين فهم أشد فتكاً …! بالتالي فالحرب يجب أن تستمر شاملة ولنتحالف مع كل المظلومين حقاً..! وليس أصحاب المصالح والذين يبيتون النية للإصطياد في الماء العكر.! وألا نسمع لدعواتهم وأكاذيبهم فهم بالنهار قولاً وبالليل فعلاً.! ولنا عودة…! المقال الثالث أين أنتم يا وزير العدل ..! حين وضعت الأزهار على الكوشة كمال الدين مصطفى الولاياتالمتحدةالأمريكية أين أنت يا وزير العدل السوداني، يا سليل السلاطين إن جاز ذلك…! بالأمس القريب شاهدناكم تزورون مدينة نيالا القلعة، وأنت تحرض أبناءها البواسل لكي يدافعون عن الشرعية المزعومة بل ليستعدون مدينة هليلج من يد حكومة الجنوب، ولكن الغريبة اليوم نسمع من زميلكم مستشار وزير الإعلام الموقاي الأهبل ربيع عبدالعاطي بأن شهداء مدينة نيالا والذين قتلتهم الحكومة بأنهم مجموعات من الحركات المسلحة…!! وطبعاً الجميع يعلم الحقيقة والكذب والنفاق هو ديدن الحكومة وأفرادها…! ولكن سؤالنا لكم لماذا لم نسمع منكم ما ينسجم و وظيفتكم، وأنتم محسوبون على إنسان دارفور أيها الدارفوري…!!! وخاصة في مثل هذه المواقف، أي هنالك ظلماً واقعاً على فئة بعينها وهو بأن أطلق الرصاص على محتجين ومتظاهرين..! ألا تعلم بأن من قتلوا هم طلاب وتلاميذ وبعض المواطنين يطالبون بأبسط الحقوق، ولا ينبغي بأي حال من الأحوال ردعهم هكذا..! إلى متى ستظلون مرتزقة ذليلون خنوعين يلعبون بكم…! وهل صدقتم بأن لكم منصباً أسمه وزير عدل…! ألا تعلم بأنهم أتوا بكم في هذا المجال أو المنصب ليضحكون عليكم…! فهي لا تحتاج لفهم حتى …! ولماذا وزارة العدل تحديداً ..! ألم تسمع بالمثل القائل زيتهم في بيتهم …! وطالما الظلم واقع على دارفور، فهم أتو بكم ليجعلوكم أضحوكة بل ليتحاججوا به، ولكل من ينتقدهم بأنهم ظالمون فما عليهم إلا أن يردون عليه بأنه لا ظلم على دارفور طالما أبنهم هو وزير العدل…! يا لغبائكم وهوانكم على الناس …! وأنت تمثل وزارة العدل حيث لا عدل ..! ومنظركم هو كأن يضع الزهور على الكوشة…! فهل ترى له منظراً أم استحساناً أم عطراً فواحاً …! هذا هو وضعكم يا وزير العدل إن كنت تعلم …! وللأسف أنت من الذين يعيش أهله المعسكرات بل أكثر الذين تضرروا بل حرقت جل قراهم …! والمشردين واللاجئين من أهلك لا يقلون عن مليوني لاجيء، وتأكلهم المنظمات وحكومتك تمنع مساعدتهم..! وكذا تعدم حكومتك أسرى الحركات وأنت تتفرج ولا تستعطيع أن تفتح فمك بكلمة…! واليوم ذبح أبناء نيالا والذين كنت تدفعهم أنتم شخصياً لنصرة سيدكم البشكير الأهبل …! حقاً يأيها المستزور عدلاً (دوسة) فأنت لا تستحق إسم دوسة…! ولأنه أسماً كان يحمله رجلاً بطلاً ذاع صيته في كل أنحاء العالم فهو سلطان وسليل السلاطين ولا يعرف للجبن ولا الخنوع ولا الذل بل كان شجاعاً شهماً حارب وقاتل وعاش عزيزاً حراً كريماً …! ولكن النار تلد الرماد….! خسئت وخسئت أيامك..! فأنت المسئول الأول والأخير لهذه المهزلة بأن تمر مرور الكرامة ولا تقل شيئاً، وليتك تعلم كلمة العدالة وما وزنها، وكل يوم تأكدون بأنكم لا فهم ولا قيمة لكم بل أنتم وأمثالكم الذين تمنحون مؤسسية الجلابة كل الحق في أن تهانوا وتذلوا ….! فأنتم المجرمون والذين يجب أن نوجه إليهم اسلحتنا بل نحاربكم قبل أن نحارب العدو الظاهر…! ولنا عودة وحتى يصحى النائمون…!