مثل المواطن السوداني المتهم بالتجسس على المهاجرين المقيمين بالنرويج، أمام محكمة أوسلو امس الخميس، حيث طالب ممثل الإدعاء بأن تكون جلسات المحاكمة سرية بعد أن وجه للمتهم تهمة القيام بأنشطة التخابر غير المشروعة في البلاد. وقال مصدر مسئول بالمحكمة إن المدعي العام توماس بلوم طلب من القاضي وضع المتهم تحت التحفظ لمدة أربعة أسابيع حتى الانتهاء من التحقيقات التي تجريها وحدة الاستخبارات النرويجية معه مع إعطائه الحق في استقبال الزوار من أهله وأقاربه وإرسال الخطابات وتلقيها منهم. وأضاف أن القاضي قرر تعيين المحامي تريجفاه ستاف للدفاع عن المتهم، الذي يرغب في الدفاع عن نفسه لأنه حسب تأكيده بريء من التهمة المنسوبة إليه، وذلك رغم أنه ادعى أن السفارة السودانية بأوسلو تحث السودانيين الذين يقيمون بالبلاد على التعاون معها. يذكر أن وحدة الاستخبارات النرويجية والمعروفة باسم “بي أس تي” قامت يوم الثلاثاء الماضي باعتقال المواطن السوداني الذي يحمل إقامة دائمة في النرويج، بعد أن وجهت له تهمة التجسس على مواطنيه، وذلك في الوقت الذي طلبت فيه الخارجية النرويجية من الخرطوم سحب الدبلوماسي المتورط في التعامل مع ذلك المواطن.