تزور مساعدة وزيرة الخارجية الامريكية الامريكية آني ريتشارد جنوب السودان وكينيا ، في الفترة ما بين 24 – 31 اكتوبر ، بحسب ما أعلن مكتب الناطق الرسمي باسم الخارجية أمس 22 اكتوبر . وتركز مساعدة وزيرة الخارجية على حماية ومساعدة اللاجئين في البلدين ، بحسب ما أعلن بيان لمكتب الناطق الرسمي . ويورد البيان ان جنوب السودان يستضيف حالياً حوالي (200) ألف لاجئ من السودان ، (110) ألف في المابان ، و(60) ألف في معسكر ييدا بولاية الوحدة . وتوقع البيان زيادة أعداد اللاجئين مع موسم الجفاف المقبل حين تصير الطرق سالكة . وتزور مساعدة وزيرة الخارجية اللاجئين والعاملين في المجال الإنساني وتتحقق من الجهود المبذولة لتوفير معسكرات آمنة ومحايدة والإيفاء بالحاجات العاجلة للاجئين الجدد . وتشير زيارة مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية ىإلى تفاقم الأزمة الإنسانية في جبال النوبة والنيل الأزرق وإلى تزايد ضغط الرأي العام لإنهائها . وكانت دراسة لمنظمة إغاثة بطلب من (Enough كفاية ) أعلنت عنها الخميس 18 اكتوبر أوضحت ان أكثر من 80% من سكان جبال النوبة يأكلون وجبة واحدة في اليوم ، مقارنة ب 10 % فقط قبل عام . وأوضحت الدراسة ان الفتيات يعانين أكثر ، حيث وصلن إلى المرحلة (الحرجة) Critical في سوء التغذية ، وهي أسوأ مرحلة في مقياس منظمة الصحة العالمية . والأولاد في المرحلة الأقل مباشرة – مرحلة (الخطورة) . وقال خبراء الصحة في كلية جون هوبكنز للصحة العامة ان الدراسة ذات مصداقية ، ووصفوها بالمميزة ، لانها الدراسة العالمية الأولى على الأرض ، منذ منعت حكومة السودان إيصال المساعدات الإنسانية لجنوب كردفان. وقال جون برندر قاست – أحد مؤسسي منظمة كفاية – بحسب ما أوردت وكالة ( أسوشيتدبرس) 19 اكتوبر – ان الأوضاع في جنوب كردفان تشابه الأوضاع التي قادت إلى المجاعة في الصومال العام الماضي ، ( إذا لم يستجب المجتمع الدولي لمؤشرات الإنذار المبكر في جنوب كردفان فإن الأوضاع ستؤدي إلى نتائج كارثية لمئات الألوف من السكان . التخزين المسبق لإمدادات الإغاثة يجب ان يبدأ الآن ، وجميع الوسائل الممكنة للإيصال تحتاج إلى الإستكشاف ، وللإستخدام في حال فشل مفاضات السماح للإغاثة ) .