(حسن محمد عبد الرحمن- القرار) قال الشيخ عبد الله أزرق طيبة، ان محاولة الاغتيال الاخيرة هى الثالثة من نوعها، التى استهدفت شخصه. وأضاف، فى حديث خاص ل(القرار)، من معقله بقرية طيبة الشيخ عبد الباقى ، أن العملية مدبرة وتقف وراءها بعض الجهات التى تتربص بالطرق الصوفية والمشايخ. وحذر من فتنة قد تحدث فى البلاد اذا استمرت مثل هذه العمليات. وكشف ازرق طيبة ، الرواية الكاملة لمحاولة اغتياله وقال كنت اجلس واعالج بعض المرضي وفي ذات الوقت دخل علينا رجل صاحب لحية وكان يقرأ القرآن . وقال انه يود لقائي ، وطلب منه الانتظار حتى افرغ من علاج المرضي بعدها ، واصل القرآن ثم بدأ يسئ للشيخ وقامت جماعة الشيخ ، والتي كانت حاضرة هذا الموقف ، باخراجه من الخلوة ، واتضح لاحقا بان معه شخص بالخارج ، وطلب من الجماعة عدم الاعتداء عليه وتسليمه الي الشرطة ، بعد تسليمه للشرطة , وجد في جهاز هاتفه رسالة تنص علي الآتي : ( لوفشلت في العملية اعمل مسكول ) فتم ترحليه الي شرطة بركات واكد ازرق طيبة ان المتهم لم يصل اليه لوجود جماعته بالقرب منه واكد انها المره الثالثة التي تتم فيها محاولة الاعتداء عليه ، الا انهم لم ينجحوا في مسعاهم واشار الي ان العملية مدبرة وتقف وراءها بعض الجهات التي تتربص بالطرق الصوفية والمشايخ ويمكن ان تحدث فتنه في البلاد.