وجدت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين يعانون من الإكتئاب أو الإجهاد النفسي، ترتفع لديهم مستويات البروتين “سي.ار.بي” في الدم. ونقل موقع اميركي أن “الأشخاص الذي لديهم ارتفاع في مستويات بروتين “سي.ار.بي” هم أكثر عرضة مرتين للإكتئاب”. ووجد العلماء أن المستويات العالية من البروتين المذكور ترتبط بالأشخاص الذين يتوخون أساليب غير صحية في حياتهم كادمان التدخين والخمور وعدم ممارسة الرياضة، الى جانب السمنة المفرطة وعدم التقيد بغذاء متوازن. وتبيّن أن احتمالات ارتفاع مستويات البروتين كانت 3 مرات أكثر عند الذين يتناولون مضادات الإكتئاب مقارنة بغيرهم. وقال أطباء في دراسة يمكن ان تنقذ نتائجها أرواح عشرات الآلاف ان خفض الكوليسترول “الضار” لا يكفي لمنع الاصابة بأزمات قلبية لانه يتعين ابقاء مستوى بروتين يسمى “سي.ار.بي” منخفضا أيضا. ولحسن الحظ فانه يبدو ان عقارات ستاتين التي تستخدم لخفض البروتين الدهني قليل الكثافة او الكوليسترول “الضار” تخفض كذلك مستوى “سي.ار.بي” أو بروتين سي التفاعلي. وأظهرت الدراسة التي أجراها فريق باحثين برئاسة بول ريدكير من مستشفى النساء في بوسطن ان الاشخاص الاقل عرضة للاصابة بأزمة قلبية ثانية لديهم أيضا أقل مستويات من بروتين “سي.ار.بي”. وكشف فريق ريدكير انه من بين 3745 من ضحايا الازمات القلبية الذين عولجوا بأحد عقارات ستاتين لعامين ونصف انخفض خطر اصابتهم بأزمة قلبية ثانية الى نحو عشرة في المئة بين المصابين بمستويات عالية من بروتين “سي.ار.بي” والكوليسترول الضار. ونجم عن خفض أحدهما هبوط احتمال الاصابة الى نحو سبعة في المئة. ولكن حين انخفضت مستويات الاثنين هوى احتمال الاصابة بأزمة قلبية ثانية الى 9.4 في المئة. ويقلل خفض بروتين “سي.ار.بي” الى أقل من ملليغرام واحد لكل لتر دم الخطر المحتمل للاصابة بأزمة قلبية ثانية بنسبة أربعة في المئة. ووجد الباحثون ان اجراء اختبار واحد للدم غير كاف لان مستويات الكوليسترول و”سي.ار.بي” مستقلة بعضها عن بعض.