راى حر صلاح الاحمدى تمساح فى النادى الاهلى بعد انتهت مفاوضات كتلة الممتاز الى طريق مسدود الان .بعد بدايتها الرائعة فى نهاية الموسم السابق . بعد انتهت حركة كتلة الممتاز الى ما انتهت اليه ' ولا اعتقد ان ناديا يمكن ان يجادل فى ان ما يكتب اليوم معميات نثرية خالية من الروح والذوق الادارى لجلب حقوق النادى .يمكن يسمى حقا باى مقياس .ولا حتى كلمات منثورة او حقا مهضوم او موجل الى حين ميسرة . من قريب او بعيد .دعونا من مقولات الغموض –انعكاس الواقع .واللغة التفاوضية الرهينة بمدى قرب البدايات الكروية .وما الى ذلك خزعبلات مدعى الريادة فى كتلة الممتازالذين انطلت الاعيبهم الكلامية على جيل لم يعرف من الدعم الا القليل والفكر الكروى غير تخرصات اولئك الادعياء بجلب حقوق الاندية المهضومة ودونها بحفظ الديون بوعود جزافية مرهقة . اقول بعد انتهت كتلة الممتاز الى هذه النهاية دون تلوح ببوادر اى حركة تصحيحية تعيد لهذه الاندية حقوقها . اصبح يخامرنى شعور قوى بان مشكلة كتلة الممتاز فى انها سارعت الى تاسيس ثوبها الجديد على الواقع الاتحادى الذى ينطوى على الوعود المسكنة الطويلة الاجل .قد يجد المتامل فى مفاوضات الاتحاد العام وكتلة الممتاز العلاقة الشائعة بين اندية حليفة تعمل على ارتباطه بالعاطفة وشعور الكوامن الاولية فى النفس الادارية الرياضية . وتنقسم الكتلة دون توحد واجب ومعلوم فى حيثيات قضية جوهرية تحدد استمرار الاندية فى الحراك الرياضى ماديا ومعنويا دون الكيل بمكيالين . نافذة هذه الفرضية تبدومنطقية فى الظاهر .لكنها لا تصمد امام الاسترجاع الواقعى لاندية فى المواسم الماضية سقطت صريعة الى الدرجة الدونية ولهكثير من الحقوق المتبقية التى لم تطلها . ان الحوار العادى الذى يكون فيها الطرفين مغلوبين فى امره .يعنى التخلف الرياضى بكل شقاته المعروفة المتباينة . وهكذا تولد الاضداد من الضداد والنقائض من النقائض ضمن العملية الجدلية التى نحن الان فيها فى قضية لم يقف فيها القائمون على امر الكرة بالبلاد وقفة تصحيح .الاتحاد المعنى بان ينال كل واحد من انديته حقوق البث والرعاية هو نفسه يقود مفاوضات الجودية ليشرخ تلك الكلمة التى اتت بها الاندية (الكتلة )ليدور كل نادى فى فلكه بحسابات الربح والخسارة .والاستمرارية لهذا الاتحاد الذى كان مشوار الفشل حليفه فى كل موسم . نافذة اخيرة من يسمع خطاب كتلة الممتاز اليوم يتوقع منه ان يولد موقفا عظيما يتسامى فوقه .ويكون صوته الجدلى الاخر ومحاوره المطيع . الابداع الادارى يولد الابدع والعقم يولد العقم وكتلة الممتاز الان لم تحرك غير الاتجهات والاجتماعات التى لم تخرج بجملة مفيدة تقنع بها اداراتها طالما كانت الادارات واقعها العضو الكومبارس .والذين يقرؤون اليوم المعميات والقرارات التى تخرج من اجتماعات كتلة الممتاز منذ نشوب تلك الازمة والتى تنخفض وتيرتها بالمسكنات .يشيحون بوجوههم عنها .ولا يوبخون اصحابها . بل يحسنون صنعا لو وبخوا هذه القرارات فى الصحف والاذاعات وافلام المسكنات الرخيصة …فذاك الطين من هذا العجين!! والمطلوب كتلة لفرق الممتاز قوية جهورة تدافع عن حقوق انديتها ونخص التى هابطت . يبقى ان الطريق الادارى امامنا مسدود وسيظل مسدودا طالما اننا نرى انفسنا هدفا لكل هذه المؤامرات ومع ذلك لم نتحرك على الاقل لنصفى خلافاتنا البينية ونرمم الشقاق التى تهدد بيتنا بالانهيار .وحتى نجلس نجلس سويا بقلوب مفتوحة وارادة حقيقية فنتفق ان يكون لنا فعل وقرار نبادر باتخاذه ونضغط من خلال فعل يقول الاتحاد العام السودانى لكرة القدم والذى يدير مقاليد الكرة بنفسنا ودون توجهاتنا وارادتنا الادارية ولكل الجهات الراعية والمتاهبة لبث الدورى الممتاز الذى نحن وقوده بان رغم كتلة الممتاز المكون من اربعة عشر ناديا الذى ظلوا يقرونه صفرا على الشمال قد غير مكانه ومن ثم فقد ان للمعادلة كلها ان تتغير . خاتمة قاربت انتخابات النادى الاهلى ولم تفتح العضوية ؟قفل النادى الاهلى عاما ونصف وتردت خدماته للاعضاء ؟ ولم نجد اذنا صاغية من المفوضية ؟ وعمت الفرحة وارتسمت الدهشة عند قدوم تمساح للنادى عسى ان يبدل ما اقترفته المفوضية وتفتح العضوية ؟ وان يعلم بان ما اقدمت عليه كان من اسباب عدم قيام البنية التحتية . ولكن وعدا منا سوف يلبس النادى الاهلى حُلة زاهية عند الانتخابات الجاية.
كورة سودانية ترحب بالاستاذ صلاح الاحمدي ضمن كوكبة كتابها وتتمنى له التوفيق