كلمات صريحه بدرالدين الباشا والله حرام عليكم جميعا!! * الرياضة السودانيه صورة واضحة ومتكررة لما يحدث في الشارع السياسي والاجتماعي والاقتصادى . فالضرب تحت الحزام هو الأسلوب المتبع. والاتهامات المتبادلة هي السلاح الفتاك بين المتنافسين. والمكاسب الشخصية والرغبة في الفوز علي الطرف الآخر هي الهدف الأسمي لكل الأطراف. يحدث هذا في كل ملعب أو ناد أو اتحاد أو حتي اللجنة الأولمبية التي يغيب دورها ووجودها عن الساحه الرياضيه ! منافسة الدورى الممتاز فقدت قيمتها وبسب الاحتجاجات والاعتراضات وينشر غسيلنا الرياضي علي كل الحبال الدولية . فى الفيفا والكاف واللجنه الاولمبيه الدوليه وزارة الشباب والرياضه والوزير اصبح منصبه شرفيا والاتحادات الرياضيه يبحث اعضاؤها عن المناصب الدوليه من اجل مكاسب شخصيه لعشرات الرياضيين السودانيين والذين يحتلون مناصبا خارجيه لاتفيد السودان بقدر ما تفيدهم ماديا وتهتم الاتحادات الرياضيه بالسفريات الخارجيه الصرف علي الرحلات الوهمية والسفريات الهولامية والمناصب الدولية التي هي في الحقيقة مكاسب شخصية وتوقف النشاط الداخلى وتنشط الاتحادات الرياضيه فى الصراع والخلاف المشتعل علي الساحة الرياضية لابد له من نهاية. ولكن كيف تكون النهاية في ظل غياب المساءله والمحاسبه والرقابه تدخلات المفوضيه الاتحاديه التي أصبحت دولة داخل الدولة مستغلة القوانين قانون هيئات الشباب والرياضه والاصرار على الاخطاء والتجاوزات واللعب بالألفاظ؟!!هناك عشرات السفريات والمشاركات لا داعي لها.. والمشاركة في بطولات لا عائد منها. وهناك أخطاء مالية وإدارية تحتاج للسجن.. لكن يتم طبخها والتغطية عليها لأنها من الأصدقاء والأحباب. والمقربيين وعيب والله أن نتمسح في سودانيتنا ثم نستقوي بالخارج. والسودان ¢مش ناقصة¢الفيهوا مكفيهوا في ظل ما نحن فيه. عيب أن نرسل ونكشف غسيلنا القذر وأهواءنا السيئة أمام العالم الذي اهتزت صورتنا أمامه في كل شيء!!هل هذه هو السودان ؟! وهل من أجل الاستمرار فوق الكراسي المحلية.. ننشر غسيلنا أمام العالم!! والله حرام عليكم جميعا!! مشاكل الحركه الرياضيه السودانيه كثيرة ومتشعبة فاقت أي وزارة هناك اتحادات بالفعل وصلت مخالفتها المالية والادارية إلي النيابة العامة ولم نجد أي إجراء من وزارة الشباب الرياضة او المفوضيه بحل تلك الاتحادات .. وعادت جميع المخالفات الى الادارج وحفظت ليبقي الوضع علي ما هو عليه. **فى كل يوم مع صباح كل يوم جديد فى مجال كرة القدم السودانيه نصبح وتشرق الشمس على وجود كارثه ونسمع عنها ولانجد لها أي رد سلبيا أو إيجابيا من اتحاد كرة القدم السودانى في الوقت الذي نجد فيه مسرحيات هزلية في العديد من المنافسة السودانيه فى كرة القدم الدورى الممتاز والدورى العام .والمسرحيات الهزلية كثيرة ومتعددة قضية البث الفضائى والتسويق ومشاكل كتلة الدرجه الممتازه وظاهرة الانفلات الامنى فى المباريات وتغول اللجنه المنظمه فى اختصاصات لجان اخرى والنظر فى قضايا ليست مناختصاصها و يخاطب اتحاد القدم عقول الشعب السودانى وجماهير كرة القدم ويصدر قرارات وكاننا أطفال في بلد به ملايين المثقفين والمبدعين وأصحاب الفكر المتفتح. وفي دولة منتسب للاتحاد الدولى لكرة القدم الفيفا والكاف وننوى الدخول فى دورى رابطة المحترفين الافريقى وبشروط وموجهات الفيفا **اتحاد كرة القدم ولجنته المنظمه يصرون على اداء مباريات الدورى الممتاز فى يومى الثلاثاء والاربعاء ضغط شديد للبرنامج واصرار على لعب مباريات ومهمه فى توقيت ويوم واحد يمكن اداء مباراتين فى توقيت واحد بالخرطوم لانعرف السب وراء هذه الاصرار القرار والاصرار عليه يضر الجمهور واجهزة الاعلام ويصعب من مهمتنا اى مباره تتابع وكيف تغطى النئاتج وكانك حاوى المانعشنو اداء المباريات فى ثلاثه ايام زين زى بقيت خلق الله **أكاد أفطس من الضحك!! وأنا أسمع في الفضائيات وحتي التليفزيونات والاذاعات فى الصحافه السياسيه والرياضيه و يتحدث مسئولين رياضيين فى الاتحادات الرياضيه والانديه واللجنه الاولمبيه !! بكل بجاحة تثير العجب عن الإخلاص والأمانة والشرف والضمير والمصلحه العامه عن قضايا حساسه ومهمه .