راي حر صلاح الاحمدى برامج الاحتقان الرياضى لابد ان نكتب عن حالة الاحتقان التى تروج لها بعض البواق فى المجتمع الرياضى مستغلة ظروف الاثار الجانبية للسياسات والقرارات التى ينتهجها الاتحاد العام لكرة القدم التى يحاول تنفيذها وتثبيتها بهدف خالف تذكر حالة الاحتقان المصطنع تجرى تنميتها على قدم وساق من خلال مانشيتات ضخمة فى الصحف وحوارات او مشادات فى استوديوهات الفضائيات تعرض على المجتمع الرياضى نماذج مصغرة للاحتقان فلا الضيوف فى تلك البرامج يدركون خطورة التمثيليات المختلفة التى يقومون بها ولا مقدموا تلك البرامج يعرفون الى اى حد يصل الامر بالمشاهد الرياضى وهو يشاهد المشادات وتبادل الاتهامات بما يوحى بان كل شى فى الوسط الرياضى قد ضاع او نهبته فئة او ان المغالطات ناتجة عن عدم الاختيار الصحيح للضيف من واقع المسؤلية التى يجب ان يدلى بها بحديث قاطع لا يفتح باب للاجتهادات الواقع ان ما يجرى فى عدد من البرامج الرياضية فى الفضائيات هو زراعة الاحتقان وجر النقاش الى حالات الاحتقان المصتنعة فى عدة قضايا لا تخدم الوسط الادارى ولا تضيف جديد للبعض من الاداريين وليت الامر يقتصر على بعض الصحف والمحطات التليفزيونية بل ان تجمعات المشجعين اصبحت هى الاخرى من الوسائل الفعالة لزرع الاحتقان بل الاكتئاب لجمهور الكرة الذين يدفع بهم حظهم العاثر الى مقدم برنامج من اخواننا هواة الاستضافة لاشخاص بعينهم دون دراية ببواطن الامور و المواضيع المطروحة للنقاش هكذا اصبحت البرامج الرياضية موضعا لتحريض النفوس ضد المتحدث وشحنها وليس تهدئة الخواطر ومعالجة ضغوت الحياة الرياضية وارشاد الاداريين سبيل صحيح لحل مشكلاتهم وفى موا ضع اخرى تقوم برامج واخبار ومقالات فى الصحف باثارة مقارنات علنية بين الاخوة الاداريين وهذا افضل وذلك اقل دراية مع العلم بان الادارة فى الكرة تشمل عدة جوانب تمثل الاركان المهمة فى شخصية الادارى نافذة لتجويد البرامج التى تخدم الرياضة وتعمل على اظهار الوجه الحقيقى للاداريون بشكل عام دون الفوارق وبى ترك بصمة واضحة من البرامج على الخارطة الادارية الرياضية ولتكن الاستفادة من القول والفعل وحتى لاتكون طموحات الادارى الرياضى الظهور فى الفلاشات وعبارات شوفونى يجب على مقدم البرنامج ان يوافق فى اختيار العنصر الرياضى الذى يغطى مساحة الموضوع المطروح فى الساحة والذى يريد البرامج طرحه برؤى جيدة دون لغط وعنتريات وشد وجذب فى القوانيين الرياضية واللوائح لان وضع الضيف فى المكان الصحيح يقود البرامج لتقبل الجمهور والتقليدية المطروحة فى استضافة ضيفين داخل الاستديوا اثبتت فشلها الذريع خاصة فى مجال الرياضة لان ثوبت الرياضة فى المناقشة فضفاضة لاتحتاج الى بينات لان الكل يفتى بها من اجل توسيع الرقعة الرياضية فى مناقشة الامور الرياضية وبما نملك قنوات رياضية متخصصة يجب الطرح الرياضى يكون شامل لكل الشريحة الرياضية من ادارى ومشجع وحكم ومدرب ولاعب واعلامى فى جلسة واحدة حتى تعود الفائدة دون الاحتقان الذى ظل يلازم كل البرامج الرياضية التى تعنى بقضية تهز الساحة الرياضية تلاقى الافكار ومعرفة كل معطيات الشرايح الرياضية فى ذاتها تتطور كبير يعنى التلاقى فى الخطط بمعنى عندما يذهب المشجع الى الاستاد يضع فى ذهنه عدة حالات للتشجيع وهكذا الادارى والحكم واللاعب والمدرب نافذة اخيرة تلك الروئ المستقبلية حتى نواكب العالم الاعلامى الذى دوما يسابق العولمة من خلال استديوهات مجهزة تستوعب كل الضيوف الاجلاء وتعكس التقدم الرياضى عبر الفضائات لوطن ضارب فى الجزور الرياضية فى القارة الافريقية والبلدان العربية خاتمة يجب ان ندرج اسبوعيا قضية رياضية تعنى بنادى او مؤاسسة رياضية او قانون رياضى او فى مجال التحكيم كما يجب ان نفرد مساحة للاعبين الاجانب لمعرفم فى السودان حتى يقدموا مردود جيد يستفيد منها النادى دعونا من برامج الاحتقان الرياضية وتصفية الحسابات الشخصية عبر الشاشات الفضائية ويجب وتنقية الاجواء الادارية من خلال النقاش البناء