رمية تماس بابكر مختار كرسي رئاسة الهلال قطعة من نار! *قطعة من نار! *ومسئولية تساوي مسئولية دولة! *ربما اكبر في بعض الاحيان! *لان للدول مركزياتها وقطاعاتها المختلفة التي تسير الاعباء في مختلف الشئون! *في الهلال المسئولية تتركز بشكل اكبر في يد الرئيس وعقليته وقدرته علي قيادة سفينة الازرق في محيط متلاطم الامواج!
*نعم..الهلال سيادة وريادة ووضعية اجتماعية غير وربما تفوق وضعية الكثير من الوزراء والدستوريين في مختلف الحقائب لان الهلال يمثل امة وشعب باكمله وعلامة فارقة في قائمة الاندية الافريقية والعربية علي حد سواء! *نقر ونعترف ونقول الحق بان رئيس الهلال الحالي وحتي موعد اعلان الرئيس القادم عبر الجمعية العمومية للنادي منتصف الشهر القادم..نقر بان رئيس الهلال الحالي الباشمهندس الحاج عطا المنان قد ملأ كرسي الرئاسة حتى فاض حكمة وحنكة وعقلية ادارية فائقة الترتيب واتزان ورجاحة عقل والاهم قبول في الشارع الهلالي بكل الوان الطيف وهذا ما افتقده كرسي الهلال في السنوات الاخيرة حيث شهدت عهود الارباب والبرير عزوف عدد كبير من اقطاب الهلال وابتعاد اخرين بسبب الخلافات بينهم ومن يجلس علي رئاسة النادي. *ونشهد ايضا ان الباشمهندس الحاج عطا المنان قد كان عند حسن الظن وربما فاجأ الشارع الهلالي بقدراته الكبيرة في تنظيم الشئون الادارية بالنادي خصوصا في النصف الاول من عمر المجلس والذي واجه تحديات جسيمة دفعت بالكثير من الاسماء الهلالية الابتعاد ورفض تولي مسئولية ادارة النادي في اعقاب مجلس البرير والمديونيات الخارجية التي كادت ان تعصف بالاسم الكبير للنادي العريق. *نعم..نشهد ومعنا الجمهور الازرق بان الباشمهندس الحاج عطا المنان افلح في انجاز عديد الملفات التي اثقلت كاهل المجالس المتعاقبة علي البيت الكبير خلال اربعة اعوام متتالية وتمثلت في الديون الخارجية المتعلقة بمستحقات اللاعبين والمدربين الاجانب والتي وصلت الفيفا وبعضها مر بمراحل التقاضي المختلفة وتم اتخاذ قرارات ملزمة للهلال بالدفع وتسوية مستحقات الاجانب وفي اللحظات الاخيرة أنقذ الباشمهندس الهلال من سيف العقوبات وتمكن بدعومات مالية معتبرة من الاقطاب والدولة ومن ماله بتسوية الكثير من المستحقات ولن يتبقى الا القليل. *الان اعلن الباشمهندس حتى الان زهده في العودة مجددا لرئاسة النادي وهنالك حديث كثير يدور حول هذا الموضوع وحتى الان ظهر في سطح الهلال اكثر من اسم لقيادة النادي في المرحلة المقبلة عبر تنظيمات معروفة في الشارع الهلالي حيث بشر تنظيم الاصالة والصدارة بقرب عودة الارباب واعلن رسميا الدخول في معمعة الانتخابات وهنالك السيد اشرف سيد احمد الكاردينال وتنظيم عزة الهلال والحديث الدائر عن رغبته في الترشح للرئاسة وقيادة السفينة. *لا نختلف في ان الثنائي الارباب والكاردينال من ابناء النادي واقطابه الذين دعموا مسيرته وقدموا الكثير في اوقات سابقة..ولا نشك ايضا في رغبتهما الفعلية لخدمة الكيان في مقبل الايام والا لما تقدموا الصفوف لتولي ملف القيادة في المرحلة القادمة..لكنى في رأي ان الظروف قد اختلفت عن السابق وبان العمل في الهلال يتطلب خزينة دولة وليس ميزانية قطب او رجل اعمال مهما بلغت ثروته وقدرته علي تصريف شئون النادي ومتطلباته ثم الاهم بان جمهور النادي ينظر للقادم الجديد علي انه سيكون نقطة التحول الفعلية في تاريخ النادي من حيث انشاء البنيات التحتية المختلفة وفي مقدمتها استاد الهلال الذي يليق بقامته ومكانته اضافة لبناء فريق كرة قدم يلبي الطموحات ويحقق الاماني وكل ذلك في ظل اوضاع مالية وصل فيها الدولار الي رقم فلكي. *السنوات الفائتة وقبل ان تتصاعد قيمة الدولار بهذه الصورة الجنونية تولي الارباب قيادة النادي ودفع الكثير ولم يبخل ولكنه ركز اهتماماته في فريق الكرة واحدث نقلة فعلية بالفريق وقاده للادوار الكبرى في كبرى البطولات القارية بعد غيبة طويلة ولكنه اهمل البنيات التحتية ومن ثم خلفه البرير عبر الانتخاب ودخل فورا في دوامة الديون وركز بقية مجهوداته في فريق الكرة ولم يجد مالا ووقتا لتشييد الاستاد. *الباشمهندس الحاج عطا المنان ومن خلال سبعة اشهر او تزيد قليلا ركز جهوده في ملف الديون الخارجية لانقاذ النادي من مقصلة العقوبات المفروضة من الفيفا وشرع في اعادة تاهيل الاستاد بالنصف الاخر من المجهود. *خلاصة القول بان من يسعى لرئاسة الهلال في المرحلة المقبلة عليه ان يضع في الاعتبار ان الهم الاول للقاعدة الهلالية يتمثل في تحويل ملعب الهلال الي جوهرة حقيقية وان يشرع في بناء الفريق الجديد الي جانب بقية الديون الخارجية علي النادي واولها كامبوس وغارزيتو..ونعود بحول الله. آخر الرميات *كرسي الرئاسة في الهلال لثلاث سنوات قادمة قطعة من نار! *جمهور الهلال الواعي يعرف من يستطيع قيادة السفينة بأمان! *فيتا كلوب الكنغولي يسعى لتنظيم دورة دولية مصغرة و قدم الدعوة لعدد من الفرق الافريقية قبل مواجهة الازرق في الاسبوع الاخير من الشهر القادم! *نتلاقى بكرة بإذن الله. *تعالوا بكرة!