راى حر صلاح الاحمدى الروابط والقرار تقول الحكمة الماثورة ان بامكان المرءان يكذب على كل الناس بعض الوقت .او على بعض الناس كل الوقت الا انه مستحيل بعينه ان يتمكن من الكذب على الناس كل الوقت وقد تذكرت هذا القول الحكيم وانا ارى كل هذه الحملات العاتية فى كثير من وسائل الاعلام الرياضية الهلالية ضد الروابط التشجيعية بالدول العربية ورموزها . تذكرت على الفور مئات الرواط المشجعين بالدول العربية التى كان لها الاثر الاول فى السنين الماضية فى دعم نادى الهلال بصورة واضحة من شعارات ودعم مادى واستضافة اللاعبين المصابين وقيام الاحفالات والتكريمية لشخصيات رياضية هلالية ما جعل مجالس السابقة لنادى الهلال قبل ثلاثين عاما ان تقدم شهادة شكر وعرفان لتلك الروابط فى دول المهجر لكل ما تقدمه من خدمات جليلة . حيث انقلب الحال الان اصبحت الروابط المشجعين التى تاتى وفق قوانين وشروط ترجع اولياتها لنادى الهلال . ان الدور الذى تقدمه تلك الروابط لنادى الهلال غير ما يرتبط بتسميتها من تشجيع بل يذهب الى الدعم المادى والفنى والمعنوى .وهى تقوم على مجلس ادارة منتخب له صلاحياته فى الدعم من الجاليات السودانية الموجودة فى الدول العربية .كان لها دوره الفعال فى الفترة الماضية قبل ولوج رجال الاعمال وتداولهم سلطة الحكم فى نادى الهلال لانها كانت الداعم الحقيقى للمجلس الهلال والشريان الاصلى حتى اسوء الفروض فى هندمة فريق الكرة بالشعارات والمعدات الرياضية . غض الطرف مجلس الرابطة التشجيعية عن الدعم بكل مسمياته بعد ان اصبح نادى الهلال يمتلك الاموال من خلال رجال الاعمال ولم يساهم اى مجلس لرابطة من الروابة فى السنين الاخيرة . وصدقا الى ما ذهبت اليه فى اخر مؤتمر لمجلس التسير بقيادة الحاج عطا المنان فى التفرير المالى للدعومات الخارجية فى مدة مجلسه التى قاربة التسعة اشهر ونخص الروابط الهلال التشجيعية بالدعم لم يتلقى مجلس التسير دعم يذكر الا من رابطة مشجعى الهلال بدبى دون الاخرين ما يعنى بان هناك انفراط فى العقد الادارى فى تلك الروابط تشبه الضبابية الحالكة . نفترض بان الدعم المقرر ياتى من جيوب مشجيعى ومحبي الهلال فى الدولة التى بها الرابطة وسيلم لمجلس الرابطة بمستندات ورقية عبارة عن ايصالات شكر وتقدير لهذا المشجع مها كان درجة وعيه وتعليمه .وهو يساهم من اجل معشوقه الهلال .لذلك درجنا دايما ان نعول على الاخوة فى المهجر على الدعم لنادى الهلال الذى انقطاع ما يقارب العشرين سنة من خلال روابط المشجعين بدول المهجر . لذلك نجدنا اليوم اكثر شفافية ونحن نطالب بالتغير الجزرى لكل الروابط المشجعين التى تعمل مجالس اداراتها بعملية شوفونى دون الدعم لنادى الهلال .وهنا لابد ان ننبه لامر هام الاخوة المشجعين بالروابط التشجيه من افراد بان يكون الدعم من اجل الهلال حتى يحقق نادى الحركة الوطنية الاعتماد على نفسه دون جيوب الفرد .ونلومهم بالتقصير الكبير لعزوفهم بالدعم لمجالس الهلال ونقدم ايات الشكر والعرفان لاهل الرابطة التشجيعية بدبى لمساهمتها الكريمىة لمجلس حاج عطا المنان .ونهيب بالروابط المشجعين فى الدول الاخرى بمد العون لمجالس الهلال حتى نحقق المشاركة الفعلية بكل النواحى من تدريب ولاعبين ودعم مادى ومعنوى …دون ذلك يجب الرجوع وهيكلة تلك الروابط حتى يصل الدعم اذا كان موجود من الافراد .او تقديم كل مستند تقدم به الداعم .. خاتمة القرار الحاسم السريع المتفاعل ايجابيا هو . هو الفارق الاساسى بين اعلام يقظ واعلام كسول متصلب والقرار الذى يتخذه فوريا مجلس الهلال .اعادة هيكلة تلك الروابط منعا لقيل والقال ان التغير فى الاداء الادارى فى مجالس الروابط التشجيعية ليس معجزة وان تحقيقه لايحتاج الى وقت بل الى قرار وتوجه ادارى مفتوح الافاق عالى المسؤلية .بالاضافة بملايين المشجعين القادرين على تميز الطيب من الخبيث فى ادارات الروابط التشجيعية بدول المجهر لتعود الشريان كما كانت ….لتكن بداية مجلس اشرف سيداحمد بالروابط المشجعين بالخارج وهيكلته لان الحديث عنهااصبح الشغل الشاغل ودورها .اصبح غير فعال … وتشجيع الافراد بالدعم بكل اشكاله الممكنة من اجل دفعة عجلة نادى الهلال ..