الصادق مصطفي بالمرصاد خماسية تضع الديبة فى فوهة البندقية الخسارة الكبيرة التى تعرض لها منتخب السودان الاولمبى من نظيره المصرى حكت فوارق الامكانات بين السودان واقرب جيرانه خاصة ان المنتخب المصرى لم يخرج بعد لاعداد خارجى وفى برنامجه ملاقاة عمان فى داره فى التاسع عشر من الشهر الجارى حيث يوالى اعداده وفق ما رسمه المدرب حسام البدرى وما حدث بالقاهرة يعتبر انتقاص من حق الوطن رغم ان التجارب الاعدادية دائما ما تاتى فى طور التعود والاختيار ولكن لا يعقل ان يتم تجميع اللاعبين بفندق بالقاهرة ويتم تجريبهم واختبارهم هناك لقد تسرع الاتحاد باستجابته لطلب نظيره المصرى التبارى مع المنتخب الاولمبى بعد اعتذار اوغندا التى لم يعتذر لها الاتحاد المصرى بسبب الايبولا كما اشيع وفق الصحافة المصرية ولكن لان يوغندا اعتذرت بسبب عدم جاهزية منتخبها الاولمبى لمنالة منتخب مثل المنتخب المصرى له سبعة عناصر محترفة باوربا بخلاف المحليين الذين شهدناهم فى مباراة السودان الخمسة لقد كانت اوغندا على حق وكان اصطحاب الطريفى وطارق عطا لمنتخبنا بهذه الطريقة سقطة تحسب لسقطات الاتحاد المتعددة وان جاءت فى هذا التوقيت فان الاتحاد مطالب باعفاء الجهاز الفنى وتسريحه قبل حلول الاستحقاقات التنافسية المتمثلة فى كل الالعاب الافريقية واولمبياد رويدو جانيرو التى لا نحلم بالتواجد فيها لكنا نامل ان نصنع ابطالا لمنتخبنا الاب لقد صرح طارق عطا قبل المباراة مبينا ان السودان اذا استطاع احراز نتيجة ايجابية مع مصر فستكون تلك بمثابة الدفعة الحقيقية للاستمرار ولم يسترسل فيما اذا خسر المنتخب بمثل هذه النتيجة التى اشارت لعشوائية الاختيار ام هى صدمة مردها اقحام الديبة ومحسن لهؤلاء اليافعون ان جاززت التسمية وهم يخوضوا تجربة كتب عليهم ان ياعبوه امام منافس ملم بتفاصيل اللعب حتى بواسطة الاحذية التى كان ينظر اليها لاعبونا كانهم راوا كعوبات او كدارات لاول مرة مرصد اخير نامل ان لا يتعامل الاتحاد والديبة كما عودونا دائما بالمثل الشائع ان غلبك سدها 000 هذا مع كامل امنياتنا بتدارك الامر باسرع ما تيسر رغم علمنا باستحالة ذلك لكنها امنية والسلام