قلم في الساحة مامون ابوشيبه سلبيات وإيجابيات *انتهت تسجيلات اللاعبين بخيرها وشرها.. وكنا قد تطرقنا أمس لإيجابيات وسلبياتتسجيلات المريخ الشتوية.. ويمكن تلخيصها كالآتي:*من الإيجابيات: خطف مهاجم الهلال والمنتخب الوطني بكري عبدالقادر..*ضم صانع الألعاب ونجم الوسط الجزائري هشام العقبي (ما لم تفشل الصفقة)..*ضم النيجيري جايسون سالمون الذي يجيد اللعب في المحور وقلب الدفاع..*ضم اللاعب الغاني فرانسيس كوفي الذي يجيد اللعب في الوسط الأيسر والطرف الأيسروالذي قد يحل مشكلة الطرف الايسر، وننتظر فقط تأكيد تميزه وإمكانية مشاركته كلاعبأساسي.*عدم التخلي عن صانع الألعاب الهداف الغاني أوغستين أوكراه رغم الإصابة، نسبةلتميزه وصغر سنه.. وإن كان الأفضل تسجيله مباشرة وليس تخزينه في الأهلي، لأنه قديعود في كامل عافيته ولياقته في شهر مارس مع بدايات التنافس الأفريقي.. *كل اللاعبين المذكورين أعلاه مؤهلين للنجاح لأنهم لاعبين معروفين أو مجربين فيأنديتهم، عدا الغاني كوفي الذي يعتبر بطيخة مقفولة.*من سلبيات تسجيلات المريخ نذكر:*عدم تأمين حراسة المرمى بإحتياطي جاهز وكفء ينافس الأوغندي جمال سالم (حفظهالله)..*عدم دعم الطرف الأيمن بلاعب محترف يجيد الشقين الدفاعي والهجومي بكفاءة عالية..مثل نجم الأهلي القاهري السابق الأنجولي جلبرتو.. وكنا قد رشحنا طرف أيمن الأهليالقاهري حسين غنيم المتعاقد حالياً مع فريق الانتاج الحربي حتى أغسطس القادم،والذي يعرفه جمهور المريخ عندما شارك مع المريخ ضد ناديه الأهلي في مهرجان تكريمجمال الوالي..*عدم انتهاز الفرصة الذهبية لضم لاعب المحور الجاهز الخبرة صاحب الميزات النادرةعمر بخيت..*حدوث ربكة في ترشيح الأجانب صناع اللعب والهدافين، وكثرة الاتجاه للخيارات الأخرى،والسبب في ذلك عدم التخطيط والتحرك المبكر لإنجاز ملف الأجانب..*محاولة ضم لاعبين مصريين مميزين وأساسيين في أنديتهم، بينما الدوري المصري مستمرما يجعل إطلاق سراحهم في هذا الوقت مستحيلاً..*من السلبية أعلاه ينبغي أن نستقي الدرس، فإذا أردنا ضم أي لاعب مصري مميز علينا أننخطط لذلك خلال فترة الانتقالات في مصر (يناير القادم) بالاتفاق مع اللاعب وناديهوتوقيع عقد معه يبدأ فعلياً بتاريخ 15 مايو وترك اللاعب يواصل مع ناديه المصري حتىبداية فترة العقد الجديد مع المريخ هذا إذا كان عقد اللاعب مع ناديه ينتهي في غضون6 أشهر.. *أو شراء اللاعب المصري والتعاقد معه في يناير عبر وكيل معتمد في الفيفا.. واحضارهليشارك في التدريبات مع المريخ ويمكن أن يشارك مع منتخبات بلده حتى حلول شهر مايوليتم بعدها ضمه رسمياً للمريخ.. وهذا الإجراء يمكن تطبيقه مع أحد مهاجمي حرسالحدود أحمد مكي وأحمد صبري.. إذا كانت الفترة المتبقية لتعاقدهما أكثر من 6شهور..*إذا أردنا ترشيح طرف أيمن أجنبي غير مرتبط بنادٍ فيمكن أن يتم ذلك مبكراً عبرترشيحات الوكلاء قبل حوالي 3 شهور من موعد التسجيلات التكميلية في مايو ويونيوالقادمين ليحضر اللاعب إلى السودان ويخضع لاختبارات عبر المشاركة مع المريخ في مبارياتحبية قوية وبعدها يمكن الحكم على مستواه والتقرير في ضمه أو صرف النظر عنه والبحثعن بديل أيضاً يتم احضاره مبكراً لإجراء اختبارات عبر المباريات الحبية..*من سلبيات التسجيلات.. عدم مساهمة أقطاب المريخ في دعم مالية التسجيلات بالشكلالمطلوب واتكالية الجميع على الرئيس جمال الوالي كالعادة.. وعدم ابتكار وسائللاستنفار الجماهير لدعم ناديها من داخل وخارج السودان.. وهناك الكثيرون قالوا إنهمعلى استعداد لتقديم مساهمة شهرية عبر تحويل الرصيد.. التدريب*قلنا إن استمرارية برهان ومحسن في تدريب المريخ أفضل من التعاقد مع مدرب أجنبيجديد.. هكذا علمتنا الخبرة الطويلة.. ومتابعتنا للمريخ على مدى 40 عاماً..*وإذا كان لابد من التعاقد مع مدرب أجنبي فالأفضل أن يكون له سابق خبرة طويلة فيالعمل بالسودان والمعرفة بالتنافس الأفريقي..*كل إنجازاتنا الكروية، على قلتها، تحققت على أيدي مدربين وطنيين..*بطولة الأمم الأفريقية.. عبدالفتاح حمد.. بطولة سيكافا ون.. سيد سليم.. بطولةسيكافا تو.. مازدا.. بطولة سيكافا ثري.. برهان ومحسن .. بطولة سيكافا للأمم..مازدا.. أما بطولة الكؤوس الأفريقية فأصلاً يعود الفضل في الفوز بها بعد اللهللمدرب الوطني مازدا الذي قدم للألماني رودر فريقاً جاهزاً ومكتملاً بإحتياطيهوبحارس مرمى فذ..*معظم المنتخبات الأفريقية حققت انجازاتها بمدربين وطنيين مثل المنتخب المصري الذيحاز على كل بطولاته في أمم أفريقيا بأطقم مصرية كان آخرها محمود الجوهري ثم حسنشحاتة..*عشرات المدربين الأجانب الذين تعاقدوا مع أنديتنا لم يحققوا شيئاً.. وحتى الذينقيل إنهم نجحوا وجدوا فرقاً جاهزة ومكتملة ومشبعة بالخبرة مثل رودر الذي حقق معمازدا كأس أفريقيا ثم غادر سريعاً وترك كرة القدم ليفتتح نادي للجولف!!*امتلاك خلفية عريضة عن الفريق واللاعبين والفرق المنافسة ومعرفة نفسيات اللاعبالسوداني والتعود على أجواء البلد، هو أساس النجاح لأي مدرب.. وهذه الصفات لاتتوفر إلا لدي المدربين الوطنيين.. ويندر أن تتوفر لمدرب أجنبي.. إلا إذا كانمقيماً بصفة دائمة في البلد.. مثل إقامة ميشو في أوغندا..*نجاح المدرب الأجنبي يعتمد على حظه إذا وجد فريقاً متكاملاً ومتجانساً ومشبعاًبالخبرة، ولا تحدث عوارض من إصابات وغيابات وخلافه.