كلمات صريحة بدرالدين الباشا أخطاء الدولة في التخطيط الرياضى أخطاءت الدولة حين تركت الحركة الرياضية السودانية تعاني من المشاكل والأزمات وبسب عدم التمويل الدعم المالي، وتركت الاتحادات الرياضية والهيئات والمؤسسات تبذل مجهودات من أجل ايجاد تمويل مالي لاستمرار النشاط الرياضي ومن أجل المشاركات الخارجية وبدون استعدادات، وتصوروا أن الرياضة يمكن أن تستمر على هذا النحو وتحقق انتصارات لحظ ماء الوجه، وتتصور الدولة وبهذه الحالة أن العهد البائد مضى، وأن العدالة والكرامة الإنسانية والحرية تدق أبواب..أخطأت وزارة الشباب والرياضة والمفوضية الاتحادية حين تخيلوا أن براءة العمر يمكن أن تواجه الفساد الأعمى في الحركة الرياضية السودانية، وأن صدقت النيات يمكن أن يتصدى للنفوس الدنيئة، وأن الطهر يمكن أن يواجه غشاوة القلوب المظلمة، وأخطأت الاتحادات الرياضية وأعضاء مجالس الإدارة حين تركوا اتحاداتهم إلى بيوتهم وتصوروا أن الأحوال يمكن أن تستمر. أخطأت أجهزة الدولة وهي تعلم أن الأحوال الرياضة السودانية لايمكن أن تستمر على هذا الحال بدون وجود دعم واهتمام ورعاية وانضباط والتزام ومراقبة ومتابعة ومساءلة ومحاسبة وعقد لقاءات تفاكرية ..أخطأت أجهزة وزارة الشباب والرياضة وهي لا تعلم وتعرف عن الأرقام الرسمية..عند الاتحادات الرياضية أرقام مختلقة عن الأرقام والحقائق الموجودة والمتوفرة لدى وزارة الشباب والرياضة والمفوضية الاتحادية لتسجيل هيئات الشباب والرياضة أرقام وحقائق تخالف تماماً ما يأتي في الجمعيات العمومية من أرقام وهذا يتعارض مع أرقام الجمعيات العمومية أن هناك حقائق كثيرة تتغاضى عنها هذه الجهات ولهذا تضيع الحقوق والواجبات ..أخطأت النخبة الرياضية السودانية وزارة شباب ورياضة ومفوضية حين تصدق الشعارات والعهود والبرامج والخطط قبل وبعد انعقاد الجمعيات العمومية للاتحادات الرياضية واللجنة الأولمبية والأندية أننا جميعاً شركاء في الأخطاء والسلبيات والفوضى وشركاء مستقبل نعيشه اليوم..وأخطأء الرياضيون و النخبة حين يغيبون عن الشارع الرياضي وابتعد الناس عن الملاعب والساحات الرياضية يتباكون على الفضائيات على الأمجاد الراحلة وهي أكبر قصص للفساد والتحايل شهدتها الرياضة السودانية في تأريخها الحديث. ****