على ضفاف المزاج داؤود مصطفى غارزيتو فى المريخ .. والدورالتمهيدي للابطال ..! ضجت المنتديات والمواقع الاسفيرية وشهقت بنباء استقدام نادى المريخ للمديرالفنى للهلال السابق الفرنسى غارزيتو ليشرف على الفريق الاحمر بالموسم الجديد ..! ولعل المريخ قد تعب كثيراً فى سبيل ايجاد مدرب للفريق ، فبعد جملة من الترشيحات والمفاوضات مع عدد مهول من المدربين الاجانب ،أغلبهم من المدرسة العربية ،
انتهى به المطاف أخيرا لاختيارغارزيتو الذى ما كان ضمن ترشيحات الأحمر ولا حتى من خياراته ، ولكن كان لابد من انقاذ الموقف بأية صورة ، ولو كان المدرب هو غارزيتو مدرب الهلال السابق المثيرللجدل …! المنتديات ما ضجت بالخبرفحسب بل احتشدت بالتعليقات الحمراء المناهضة لاستقدام الفرنسي ، وقد بنى الكثيرون اعتراضهم عليه من واقع فشل تجربته بالهلال ، علاوة على سوداوية فترته بالازرق وقد تولدت فيها جملة من الازمات والمشاكل وتصاعدت وقتها بشكل عاصف مابرح الهلال يعانى منها ، يدفع ثمنها حتى اليوم ..! ولئن سخر المريخاب من قرارالادارة باعتمادها لغارزيتو مديرا فنياً للفريق ، الا ان الهلالاب تناولوا المسألة ليس من زواية السخرية ، بل للاشارة الى ان المريخ دائما ما يسعى وراء المستغنى عنهم من الهلال ، وفى هذا السياق اعاد البعض قصة الصحافى اليوغندى حيث قال ان المريخ هو ظل الهلال ، وهى العبارة التى كثيرا من تثير غضب المريخاب مع ان صاحبها الحصرى هو الصحافى اليوغندى الذى لا نخاله اوردها اعجابا بالازرق أو باعتبار ميلاده ونشأته فى العرضة شمال ..! قبل غارزيتو كان البرازيلى ريكاردو مدرب الهلال الاسبق يعود مدربا للمريخ ، ولكن الرجل ما مكث طويلا فبارح الاحمر أو اقيل بعد موسم واحد ، ولن نقول ان غارزيتو موعود بذات المصير ، فقد يجد الفرنسى حظوظه ، وأحسب ان ذلك مرهون بامر واحد ، حال نجاحه فى الخروج بالمريخ هذا الموسم من عنق الزجاجة .. أو الدور التمهيدى للبطولة الافريقية ..! متفرقات : من المجر اوهنغاريا بلاد عبقرى الكرة العالمية الراحل "بوشكاش " والهواتف النقالة "نوكيا " التى يعشقها السودانيون قبل سطوة "الجلاكسيات " بمسمياته المتعددة تلقيت أمس رسالة اسفيرية من نجم الهلال الأسبق الكابتن مصطفى كومى ، الذى يقيم هناك منذ العام 1998 ، ويسأل كومى عن حال الهلال ولاعبيه وموقف الفريق فى البطولات المحلية والافريقية ، ويقول انه يتابع احيانا اخبارالرياضة فى السودان من خلال مواقع التواصل الاجتماعى .. ويتمنى للهلال التوفيق . كومى كما يقول تزوج من مجرية وأنجب منها طفلين ، وقد هاجرالى هناك بمعية اللاعبين باكمبا واحمد حضرة بطلب انذاك من مدرب الهلال المجرى ميكلوس ، وقد نجح كومى فى مشوارة الكروى بالمجر متحديا الصقيع ودرجات البرودة التى تصل الى ما تحت الصفر ،ولعب لناديين فى الدورى المجرى ، وقد حصل بعدها على شهادة التدريب من "اليوفا " الاتحاد الاوربى لكرة القدم ليعمل مدربا للفرق السنية . كومى فى رسالته يسال عن اصدقائه وزملائه القدامى فى منتخب ناشىء السودان بكاس العالم بإيطاليا .. والهلال والمنتخب الوطنى .. ويبعث بتحاياه للجميع وقد وعدنا بحوار مطول فى مقبل الأيام حول تجربته الاحترافية هناك والاسباب التى حرمته من العودة للسودان منذ ان خرج منه نهاية التسعينيات .