بالمرصاد الصادق مصطفي الشيخ قوون ومنافسيها فى البث الاجتماع الذى دعا اليه اتحاد كرة القدم السودانى نهار اليوم لمناقشة امر بث مباريات الممتاز ربما تصحبه استفهامات عديدة كون ان الاتحاد لاول مرة يسغى لاشراك الاندية فى امر يخصها وحتى تلك الدعوة ربما لم تكن شفافة وواضحة المعالم لان صدر الدعوة حمل قرارا هو الاعلان عن الهيئة الناقلة لمباريات الدورى الممتاز التى عرفت قبل ان يفكر الاتحاد فى اختيارها ولذلك سعى لاعلانها بوجود الاندية حتى لا يطالبه احد بمستحقات كما فعل الهلال اليوم وهو يسعى ايضا لمعرفة حقوق العام الماضى التى دفعت بالتقسيط القاتل لبعض الاندية وكان خصما عليها اودى بها لمهاوى الدرجة الدنيا لقد كلف مجلس الادارة الضباط الاربعة للاتحاد باختيار القناة الناقلة وبدلا من ان يطلع ضباط الاتحاد اعضاء المجلس الذين فوضوه سعى للاندية لتكون ملمة بالتفاصيل قبل اعضاء المجلس الذين لم ياخذوا علما حتى اللحظة عموما الترشيحات تشير لاستبعاد قناة قوون رغم سعيها فى الاونة الاخيرة لارضاء اهل الاتحاد فى بعض فقرات برامجها بخلاف قناة النيلين التى اكتفت بالمهتية وتلاوة نشرة مسئول الاعلام كواجب مهتى يدل على انها قانعة بسبب الضائقة المالية بنيل اى تكليف يجعلها تحرك كاميراتها الى استادات عطبرة والفاشر وكادقلى وكوستى وشندى والخرطوم وكسلا اما قناة بى ان اسبورت فقد اشترطت قبل الاتحاد بنقب المباريات التى يكون اطرافها الهلال والمريخ وهذا يمثل بالطبع استفزازا لبقية اندية الممتاز الاتحاد فى غرارة نفسه راض عنه كل الرضا كون لانه ببساطة سيكشف عورة من ظنوا ان الدورى السودانى هو الافضل كما كانوا يتوهمون فى العام قبل الماضى وصمتوا مرخرا بعد خروج الاندية والمنتخبات من الادوار التمهيدية لمشاركاتهم الخارجية ااذا قوون هى الرابحة والحائزة على نقل مباريات الممتاز هذا العام وستسعى القناة بطاقمها الادارى الجديد بقيادة الارباب صلاح ادريس وازهرى محمد على لدفع نصف المبلغ المطلوب الذى يبدو ان ازهرى كان فى طريقه لاستجلابه من الخارج فى ظل الحصار الاقتصادى الذى منع كثير من الهيئات الرياضية من استجلاب معدات او دفع اشتراكات ولكن حتى ازهرى منع من السفر ولو كان اهل الاتحاد يعلموا دواعى سفره لوسطوا له جمال الوالى لفتح صالة كبار الزوار لياتى بالمعلوم وازالة هم من كاهل الشروق التى يملكها ويستغرب الناس لعدم سعيها للمنافسة او المناقصة وهذا ان دل انما يدل على ان جمال فعلا مغادر فى يونيو بقناته وممتلكاته حينها لا يهم ان استقر بالعاصمة الخرطوم او عاصمة الضباب فقد اتاح المجال لتلفزيون السودان لينهض من جديد ويعود قوميا كما كان يدفع من موارده الاعلانية فقد قعد خاملا لفترات طال امدها وان اوان ازالتها كونه لم يبقى قادرا على نقل مباريات المنتخب الوطنى المقامة بامدرمان وقد عرف السودان التلفزة مطلع الستينات مواصل