اصل الحكاية حسن فاروق اضربوا الحكام وكرموا المدينة القرار الممهور بتوقيع مجدي شمس الدين (رغم الشكوك المنتشرة حول صحة التوقيع ) وأن هناك شخص آخر من داخل الاتحاد العام هو الذي انتحل الشخصية وقام بعملية التوقيع ، يصلح في تقديري لأن يتحول الي بيان تحريضي ودعوة � مباشرة لسؤ السلوك وضرب الحكام وشتمهم والاساءة اليهم بأقذع الالفاظ ، بعد هذا القرار المدمر للمنظومة والمهين لقيم ومبادي اللعبة ، والمحتقر للقوانين واللوائح ، والذي حول سلطة القانون وهيبته الي مزاج افراد ، يديرون المؤسسة من الخارج وهم يضعون رجلا فوق الاخري ، بعد هذا القرار الكارثي اصبح من حق اي لاعب ان يقول مايريد ، ويعتدي علي من يريد من الحكام وكله ثقة وإطمئنان بأن القانون في اجازة طويلة ، وأن الحكم المغلوب علي امره سيجتهد بقدر الامكان في كسب رضاه ، وسيكون حريصا علي امتصاص غضبه الذي قد يمتد للضرب باليد والاعتداء باللفظ ، اكثر من حرصه علي تطبيق القانون ، وعلي كتابة تقارير الادانة لكل لاعب يتجاوز الخطوط الحمراء ، خاصة بعد تحولت هذه التقارير بعد قرار السماح للاعب بكري المدينة بالمشاركة مع فريقه ، الي مهدد لوجود الحكام في الحياة دعك من وجودهم في الملعب . فالحكام بفضل هذا القرار يستحقون الضرب والركل والبصق والشتم والطرد ، وكل انواع العقاب المهينة لهم كبشر ، قبل ان تهان الياقات السوداء ، فقد اعطي هذا القرار المتخاذل المهزوز كل من يفكر ان يقرر وينفذ ، فلا قانون ولاقواعد عامة تستطيع حمايتهم ، كانت (في الماضي) تحميهم ، اما الآن فهم قبل ادارتهم لاي مباراة ، يدخلون لأرض الملعب وهم يضعون رقابهم علي اكفهم ، بمعني أن الحكم ومن اللحظة التي صدر فيها القرار الفضيحة ، عليه بكتابة وصيته وتوديع اسرته لانه لايعلم إن كان سيعود اليهم مرة اخري ام لا؟ بل إن لجنة التحكيم المركزية وحكام افريقيا الذين يرأس لجنتهم مع الاسف الشديد مجدي شمس الدين السكرتير عندنا ، مطالبون بتنظيم احتفال ضخم يدعي له عيسي حياتو وبلاتر وبلاتيني من الاتحادين الدولي والاوروبي ، لتكريم اللاعب بكري المدينة الذي غيرت من اجله القوانين ، واصبح بفضله قرار الايقاف الفوري مؤجل للمصلحة العامة ، (عمركم شفتو تحريض علي سؤ السلوك أكثر من هذا؟، عمركم سمعتو بسؤ سلوك فيهو مصلحة عامة؟ ) . ستحاول اللجنة المنظمة تجميل القبح الذي صاحب القرار الاول بقرار ادانة للسلوك القبيح ( الايقاف ستة مباريات والغرامة 10مليون جنيه) ، في محاولة لامتصاص الغضب الذي عم الشارع الرياضي ، ولكنها لن تغير الواقع المظلم بإشراك لاعب موقوف بقرار (خاص) ، وهو واقع لن يمحي ولو تم ايقافه موسم كامل ، ولن يمنع حق الامل العطبراوي في شكواه العادلة للاتحاد العام طعنا في مشاركة لاعب موقوف بنص القانون والتدرج بها لاعلي مراحل الاستئناف ، استقيلوا فلم يعد لوجودكم معني