راى حر صلاح الاحمدى التحلى بالروح الرياضية الظاهر امامنا الان بان احوال الرياضة تتدهور واقتصادها يتاكل وابناءه يقتتلون تحت شعار البطولات الخارجية وسلمية الطريقة الى نيلها والرغبة فى التغير من اجل التجويد فى الاندية التى ظلت تمشى بخطى حثيثة فى بطولة الابطال بعد معاناة واضحة من خلال مشوارها . بدات فعلا بوادر مغلقة للغاية ولم يعد غريبا ان نسمع دعوات محمومة الى التخلى عن الروح الرياضية فى مسيرة الفريقين . وتبدو جدية التوجه الى المضى فى البطولة فى تصريحات علنية من شخصيات رياضية تنتمى للوسط الرياضى تدعوا الى التوحد من اجل نيل البطولة وتخطى المرحلة القادمة بروح واحدة تشمل الناديين الممثلين للسودان .وظهور دلائل جدية على انتهاج سياسة تصفية الخلافات والتعاون ما بين الاندية الممثلة والاتحاد العام . لااريد الاستطراد فى سرد واظهار الوقائع السلبية المتنوعة التى يمارسها رجالات الاتحاد العام السودانى لكرة القدم والتى تبرر اتجاها الى الجودية فى امور كثيرة من شانها ان تعمق شقة الخلاف فى الوسط الرياضى والدليل التظاهر الجماهيرى فى كثير من الاحيان بملاعب الرياضة ينادى بالاطاحة برئيس الاتحاد العام . لا اريد الاستطراد لان غرضى ليس تشويه صورة الاتحاد العام لكرة القدم فلم يعد ذلك بحاجة الى كلامى او كلام غيرى فقد ادت عناصر منتمية لهم بالواجب على اكمل وجه وخاصة فى قضية التحكيم التى رفضها مجلس الهلال اخيرا وقبله رفض اللاعب تسمية محكمه وانفض السامر بعد تسمية محكم اللاعب بعد اكاد ان يساق مجلس الهلال اليه طوعا واختيارا . نافذة اريد ان نجد مخرجا عن طريق تنبيه الحواس الغائبة والمغيبة عمن هم فى الاتحاد العام ومن هم يعارضون سياسته من الداخل . بداية يجب ان نعترف ان مسئولية من هم داخل اروقة الاتحاد العام اكبر ومبادرتهم الى الحل السلمى بين الاطراف فى القضايا الرياضية هى التى توجه مسار الاحداث حيث لا يمكن مطالبة الفريقين بخلق المناخ المناسب فى مواجهة من يملك سلطة اتخاذ القرار وامكانية تنفيذه لزمن طويل . ناتى الى عامل اخر شديد الاهمية يدركه العقل الجمعى فى المجتمع الرياضى وقد تتجاهله بعض النخب الرياضية الفيصلية من خلال لجان واجبها الفصل فى القضايا الرياضية التى كلما طال الفصل فيها تتولد مرارات اخرى و تفجر خلافات اخرى وتضعنا فى مواجهات تضر بالفريقين فى المسيرة الافريقية . نافذة اخيرة كانو ا يقولون قديما عن الادارى انه انسان ادركته حرقة الادارة بمعنى انه كتب عليه ان يعيش فقيرا . الان انقلب الامرواصبح الكل يهرول الى الادارة فى الاندية والاتحادات لم يعد ما يشغل الادارى المهرول هو ان يحصل على قدر كبير من المال والشهرة من اجل موسم معافى يجب النظر بالقضايا الرياضية بصورة عاجلة .. ماتت بطولة الرديف فى مهدها بالرغم من اللجان التى شكلت تعاون تام مع الاتحاد االعام …. خاتمة التحلى بالروح الرياضية للاندية فى نيل البطولات الخارجية تنطلق التوامة بين العملاقين .