راى حر صلاح الاحمدى سقوط الاقنعة اللطمة الاولى على وجه الاتحاد العام السودانى واعضائه جاءت من لجنة التحكيم المركزية وهو يستمع الى اشادة جماعية وتايد منقطع النظير للمبادرة الجودية فى اختلاف تقرير الحكم والمراقب الذى يعد بعيد من احداث داخل الميدان . وكان يتوهم ان اداريين القمة سوف ينظرون بعين العطف والشفقة للهفته ولوعته من اجل قراره الذى لم يجانبه فىيه الصواب .وبحسرته حين افهموه بالذوق ان جماهير الكرة مهما كان سلطانها ومدى فعالية القرار عند مجالس الاندية القادرة على انقاذ قراره وتحقيق التهدئة من جديد . وحدث ذلك عندما اصدر الاتحاد قراره الاول بمنع لاعب المريخ ثم تراجع عنه فى تدخل واضح ليس من اختصاصه بل الجنة المنظمة. حتى الخطاب المعنون الى نادى المريخ خالى من اسم اللجنة المنظمة ويحمل توقيع الامين العام بصفة اعتبارية .وملزم لنادى المريخ وبالتالى اشرك لاعبه صحيح ليس عليه غبار . اللطمة الثانية حين اداروا ظهورهم لنادى الهلال لدعوته التى تمثلت فى ازدواجية تسجيل لاعب الهلال بكرى المدينة لنادى المريخ قالوا بصريح العبارة جميعا بان توقيع اللاعب صحيح ومعتمد . فهذه الجماهير الواعية لم تتوعد او تهدد مجلس الهلال بما اقترفه اللاعب بل اصبحت زوبعة فى فنجان وارهاصات شارك فيها الكل .ومر الامر ولم يفتى فيه الاتحاد بل مارس اللاعب نشاطه فى نادى المريخ واعتمد تسجيله صحيحا ولم يحرك مجلس الهلال ساكنا . اللطمة الثالثة عندما سحبوا التنفس الصناعى من قرارهم الاول عبر مبادرتهم الميتة وابلغوا مجلسهم ان اجتماع مخصص وجلسة طارئة لبحث ازمة بكرى المدينة .بالتالى لا لزوم لجلستك ناقصة النصاب ولكن اصر على العناد لتخرج بقرارات متضاربة وفطيرة هى عقوبة اللاعب المعنى بالوفوق ستة مباريات وكان السبب الاول قد زال وكان نادى المريخ خرج من سباق البطولة الافريقية نافذة اللطمة الرابعة عند ما بلغوه بان نادى الهلال سوف يعلن عن بيان سوف يتخذ قرارات مهمة باعادة حقه الاصيل فى قضية بكرى المدينة وبالتالى يحمى مكتسباته ويطالب بمعاقبة المريخ لما بدر منه فى مباراة الامل العطبراوى وىحدد مسيرته فى الدورى نزلت قرارات الاتحاد العام نارا وسعيرا على جسد الكرة السودانية وكادت الاحزان تقفز من وجوه عرافيها واستمروا فى هجومهم على الاتحاد العام السودانى لكرة القدم . نافذة اخيرة استطيع ان اؤكد ان الازمة ادت الى سقوط القناعة عن كثير من الاشخاص داخل الاتحاد العام والاشخاص بالخارج الذين لعبوا دورا فى تدمير الكرة السودانية .لان حسابات الاتحاد العام معقدة الى حد بعيد غير انه لا يمكن الا ان نؤكد تتميز بالتالى من حيث الشفافية .1لها وجهان سرى وعلنى وذلك سلوك عقم ادارى اى ان الاداريين يؤمنون بالنقية اى اظهار خلاف مالانبطن . الميل المستمر الى توظيف اطراف اخرى للقيام بالادوار التى تحقق الاهداف للاتحاد بغض الطرف عن الجهة من طرفي القمة عند نشوب نزاع رياضى اى كان لطرف منهم .خاتمة لا اعتقد ان الوقائع المتوالية خلال وقبل ازمة بكرى المدينة يمكن ان تدفع بعض الاصوات فى الاتحاد عن سقوط الاقنعة لدى الاخرين ولعل التفرقة بين موصفات العدو والخصم هو الجدل الذى يمكن ان يكون مقبولا طرحه الان بين اعضاء الاتحاد