رأي حر صلاح الاحمدى منعزلون ..ام معزولون فى الاتحاد العام لكرة القدم السودانى اكبر مؤسسة رياضية تدير مقاليد الكرة منعزلون ام معزولون؟ هذا السؤال الذى نحاول الاجابة .منعزلون يعنى انهم اختاروا..ومعزولون يعنى انهم مجبورون وان المجتمع الرياضى هو الذى عزلهم ..ايا كان الامر فان العزلة الادارية التى اصبحت سمة يسيطر عليها فئة من الاداريين تفوق امكانياتهم الاخرين بموقع القرار من خلال ما يسمى بالضباط الاربعة فى الاتحادات والاندية الرياضية بالتالى نجد المعزولون الذين ينشطون بدورهم عند بداية كل انتخابات لمجالس الاتحادات والاندية ليحافظوا على دورهم ومشاركتهم فى تقديم انفسهم والتبارى على راسة البعثات الرياضية لكرة القدم بوجه الخصوص لوعود سابقة ومقسمة بدرجات متفاوته لاعضاء مجلس الادارت لذلك يكون الصمت وايضا العزل وتقريبا التجاهل من ثم البصم على قرارات المؤسسة الرياضية ما يجعل الحيز كبير لوجود كلمة الكومبارس التى ظلت تورق مضاعج كبار الاداريين الذين وجدو انفسهم فى مواقف لا يحسدون عليها فى اتخاذ القرار او حتى التشكيك فى مجالهم من حيث الصلاحية المتاحة لهم . نافذة واجابة السؤال عن منعزلون ام معزولون . اذا كنا نستميت فى الدفاع عن الاتحاد العام السودانى لكرة القدم على انه الحصن الحقيقى للمجتمع الرياضى . فنحن امام ظاهرة ترسخت منذ سنوات قليلة ولا نراها تدعم مسيرة الادارة الرياضية تضارب التصريحات التى تخص القوانين واللجان الفنية والمسالة هنا لست سباق محموم فى التصريحات او من له الحق ان يصرح ولكن القضية مرتبطة بمؤسسة رياضية تخاطب عبر جهات معنية لها دورها المناط بها فى تقديم كل الخطابات الواردة من الجهات الرياضية فى الداخل او الخارج لعرضه على مجلس ادارة الاتحاد العام ليفتى فيها لتخرج الى الوسط الرياضى دون تزايد فيها او نقصان . ولكن تلك الظاهرة تسلط الضوء على فكرة وتساؤلات الشارع الرياضى بان هناك يوجد منعزلون ام معزولون فى فى الاتحاد العام نفس الوقت فكرة خوف المؤسسة من الاختلاط فى الخطاب الاعلامى لها .وهنا تكمن الخطورة بدون قصد يترسخ لدى اللاوعى الادارى فكرة الانعزال وتكبر وتزداد عقدالتصغيرلبعض اعضاء الاتحاد اصحاب المناصب الحساسة والغريب انه لا يوجد فقط خوف وانعزال بل تجاهل واضح الى حد العزل من المنصب فى المكتب الادارى . نافذة اخيرة كاننا بمقالنا لمسنا العصب الحساس عندما طرحنا السؤال هل المواسسات الرياضية تعزل ابناءها عن المجتمع الادارى بجملة القرارات التى تمررها فيهم ؟ فبمجرد طرح هذا السؤال توالت الاجابات التى راحت تفضى واخرى راحت تشبه هذه الممارسات بانها محاولة لاكتشاف المواهب الادارية لجلوسها فى قائمة الادارى الكومبارس لاسباب كثيرة اولها الاخطاء الكبيرة والكثيرة التى لم يحاسب فيها رجالات الاتحاد من خلال مجلسها .لتصبح اجندة مشروخة لا يحق للاتحاد العام ملاحقة من اخطاء فى حق الكورة السودانية اومؤسسة رياضية او لاعب اوحكم او جمهور .خاتمة يؤدى الخوف من الفشل الى الفشل نفسه مقولة تنطبق على حجم مشاركة رجال الاعمال فى تسير المؤسسات الرياضية لا ينصلح حال كورتنا الا فى حالة معالجتنا لاخطائنا فهناك مرات عديدة يتدخل لدى المسئولون لمنح حق الترقية لاتحادات لمعاودت زيادة نسبة الكومبارس فى مجالس الادارات . عموما منعزلون ام معزولون لا تفرق كثير لدى ادارينا فى الحصول على وجاهة هالة اعلامية طال ان مجلس الاتحاد يصعب ان يبلغ النصاب فى اجتمعاتها لاتخاذ القرار .