راى حر صلاح الاحمدى حمدان حمد وادب الاستقالة الواقع الكروى المرير تيمضى به الايام سريعا وتتوالى السنون ونطوى الاعوام بعضها بعضا ووطننا الكروى يعيش مخاضات لا تنتهى .والله وحده يعلم متى تنتهى او الاحرى متى تصل بنا هذه المخاضات الى شاطى الامان . وكل فكرنا اننا نعيش نكسة كروية قومية تلوح لنا تباشير .نحن امة كروية لها تاريخهاالطويل فى القارة السمراء ..قد يعتقد البعض اننا نبالغ فى تصوير الاثار السلبية التى امتدت حتى اليوم لكارثة المستوى المتدنى من خلال 55عاما .لا اننا مجرد حساب عادى وبسيط سنكتشف ان محاولة المبالغة باننا لا نستفيد ..فنحن لم نتمكن حتى الان من الاستفادة من المتغيرات السلبية ونحولها الى الايجابية التى التى حصلت على الصعيد الكروى فى البطولات لانديتنا الرياضية . لكى نستفيد منها فى البطولة القومية من خلال خلق فرق قومية جيدة تكون البداية الصحيحةبالمدارس السنية والنشءبوضع خطة يتم دمج فيها كل المحاور التى من اجلها ترتفع بوتيرة لعبة كرة القدم من اجهزة رياضية مثل الادارة الكروية –التدريب ظ –بالاضافة البنية التحتية الرياضية التى ظلت مهملة لسنين طويلة نافذة لا يحق فى ظل ما نراه من هبوط وانحدار فى مستوى الكرة السودانية فى المحيط القومى الا ان نطلق عليه لقب كارثة من ناحية تخبط الافكار وبلادة الطرح . والغريب ان المهزلة الكروية لفرقنا القومية لا تتوقف على جهاز الاداريين الذين دخلوا الرياضةعن طريق الادارة بطرق يعرفها الجميع ويعف البعض عن ذكرها بعد ان اصبحت المادة نقمة بدل ان تستغل فى التطوير والتغير الى الافضل .وجدنا الاداريين الدخلاء على الرياضة يتاجرون بالفرق القومية ويقدمون مسلسلات الاخفاق بوجود مادة تدريبية متكررة لم يفتح الله عليهم بفهم .انها فشلت فشل كبير بعد عدة تجارب فاتت الاحتمال وصعب الاستمرار فيها والمشاركة التى تعرف مدى ضعف تحضيرهاولكن نشارك براى اهل الاداريين المتشبسين بالمناصب من خلال سلب اردة الغير بالمال . نافذة اخيرة فياليت القائمون على ادارة الكرة يفيقون من غفوتهم –وكفانا هبوطا وشتاتا وتقديم فرق قومية ضعيفة ليس لها اساس ولا خطط ولا حتى لجان من اهل الشان لصغل اللاعبين من خبراء فى المجال التدريبيى وجميع الاركان التى من حقها ان تمحص وتفحص عن بواطن الخلل الذى اصاب الكرة السودانية عبر الفرق القومية فى مقتل وجعل الواجب الوظيفى له فى ناديه يفوق التوظيف له فى الفرق القومية حتى الاداء اصبح ليس كما هو فى النادى لماذا لا نعود الى روح الحب العملية ونتجاوز عملية الضرب تحت الحزام بيننا وبين قياداتنا الرياضية من ما سبق ذكرهم .نحن قادرين على الابداع والارتقاء الادارى لنضئ مرحلة جديدة تخاطب الفكر الكروى ونهذب النفوس وننير العقول بارساء ادب الاستقالة ومعالجة قضايا ساخنة من نبض المجتمع الكروى ايها القائمون على ادارت الكرة فى الوطن الواحد وصناعة الاوجاع ليعمل الجميع فى الحقل الرياضى على عودت السودان ليتربع على عرش الكورة الافريقية خاتمة نتحدث عن المدرب حمدان حمد كوافد جديد للمنتخبات القومية و يملك كل مقاومات المدربين اين كان دوره فى اتخاذ القرار ولماذا كان يبرر هزيمة الاولمبى بصورة تعنى تحسره عن كان يمكن ان يكون من عبور .ولماذا لم يعلن استقالته من تدريب المنتخب وهو صاحب القدح المعلى من خلال منشتات الصحف .ليرسى ادب الاستقالة