راى حر صلاح الاحمدى الواقع الكروى المرير تمضى الايام سريعا وتتوالى السنون ونطوى الاعوام بعضها بعضا ووطننا الكروى .يعيش مخاضات لا تنتهى والله وحده يعلم متى تنتهى او الاحرى متى تصل بنا هذه المخاضات الى شاطئ الامان .. وكل ما فكرنا اننا نعيش هذه الايام نكسة كروية قومية . نحن كامة كروية لها تاريخها الطويل فى القارة السمراء … قد يعتقد البعض اننا نبالغ فى تصوير الاثار السلبية التى امتدت حتى اليوم لكارثة المستوى المتدنى من خلال 44عام الا اننا بجرد حساب عادية وبسيطة ستكشف ان محاولة المبالغة باننا نستفيد .فنحن لم نتمكن حتى من الاستفادة من المتغيرات السلبية ونحولها الى الايجابية التى حصلت على الصعيد الكروى فى البطولات لانديتنا !! لكى نستفيد منها فى البطولات القومية من خلال خلق فرق قومية جيدة . تكون البداية الصحيحة بالمدارس السنية والنشء بوضع خطة يتم دمج فيها كل المحاور التى من واجبها ترتفع بوتيرة لعبة كرة القدم من اجهزة رياضية مثل الادارة الكروية –التدريب –التحكيم –بالاضافة البنية التحتية الرياضية التى ظلت مهملة لسنين طويلة …. نافذة لا يحق فى ظل كل ما نراه من هبوط وانحدار فى مستوى الكرة السودانية سؤا فى الانديتنا الممثلة للوطن او الفرق القومية كلها ..الا ان نطلق عليه لقب كارثة من ناحية تخبط الافكار وبلادة الطرح…. والغريبة ان المهزلة الكروية لفرقنا القومية لا تتوقف على جهل الاداريين الذين دخلوا الرياضة عن طريق الاداراة بطرق يعرفها الجميع ويعف البعض من ذكرها .بعد ان اصبحت المادة نقمة.فبدلا من ان تستغل فى التطوير والتغير الى الافضل .وجدنا الاداريين والدخلاء على الرياضة يتاجرون بالفرق القومية ويقدمون مسلسلات الاخفاق بوجود مادة تدريبية متكررة لم يفتح الله عليها بفهم انها فشلت فشل كبير بعد عدة تجارب فات الاحتمال وصعب الاستمرار فيها .. والمشاركة التى نعرف مدى ضعف تحضيرها ولكن نشارك براى اهل الاداريين المتشبسين بالمناصب من خلال سلب ارادة الغير بالمال !!! نافذة اخيرة فياليت القائمون على ادارة الكرة يفقيون من غفوتهم …وكفانا هبوطا وشتاتا وتقديم فرق قومية ضعيفة ليس لها اسس ولا خطط ولا حتى لجان من اهل الشان لصغل اللاعبين من خبراء فى المجال التدريبى وجميع الاركان التى من حقها ان تمحص وتفحص عن بواطن الخلل الذى اصاب الكورة السودانية فى مقتل وجعل الواجب الوظيفى له فى ناديه يفوق التوظيف له فى الفرق القومية . حتى الاداء اصبح ليس كما هو فى النادى .يجب كامة لها تاريخها الرياضى فى القارة الافريقية .. لماذا لا نعود الى الروح الحب العلمية ونتجاوز عملية الضرب تحت الحزام بيننا وبينا قياداتنا الرىاضية .. ممن سبق ذكرهم .نحن قادرون على الابداع والارتقاء الادارى الرياضى . لنضئ مرحلة جديدة تخاطب .الفكر الكروى –وتهذب النفوس –وتنير العقول –بمعالجة قضايا ساخنة من نبض المجتمع الكروى .كما يجب الابتعاد عن دخلاء العمل الادارى فى الرياضة .واصحاب المال .فهؤلا المحسوبين على الرياضة فى البلاد لهم الاثر الكبير فى انحدار الكرة .حيث سربوا الزيف والتضليل وطمس الحقائق وبثوا سمومهم فى نفوس اللاعبين والجماهير العاشقة والمتدفقة لدور الرياضة … وخاصة النشء وقتلوا الموهبة الجميلة عندهم . وفى النهاية اقول لهم كفانا عبثا وتهريجا وتحليلا وفسادا فى الفكر الرياضى . ايها القائمون على الادارة الكروية فى الوطن الواحد وصناعة الاوجاع ..ليعمل الجميع فى الحقل الرياضى على عودةالسودان ليتربع على عرش الكورة الافريقية مرة اخرى اداريا . خاتمة يجب ان نقاوم ما يشعر به الجمهور البسيط من ضيق وملل .وضرورة الوقوف معا من اجل ان نعيش الواقع الرياضى العالمى بمفاهيم جديدة وخطط جديدة. وقد ترددت على كل لسان وقلم وليس سبب ذلك ان الرياضيين اصيبوا فجاة بطولة اللسان ولكن الواقع المرير ..