راى حر صلاح الاحمدى المنحة الشيطانية هناك بديهية تقول ان قراءة اى مقال ..رياضى جلسة متانية ..خاصة جدا ..مع هذا المقال …لكن هذه البديهية هى نصف الحقيقة فقط ..اما ان تجلس مع هذا المقال وجها لوجه تحاوره كلمة بكلمة ..فكرة بفكرة تجد الكثير من المتناقضات المعلوماتية فى الشان الادارى او الرياضى او حتى الاجتماعى , ان بعض الاقلام تصل بالخصومة الرياضية الى طريق اللاعودة ..فهى تحرق كل الكبارى ..وتجعل اللقاء الشخصى بعد ذلك اشبه بالنفاق والخداع والكذب واصحاب هذه الاقلام .لا يمكن ان يتمتعوا بنعمة الرابطة الشخصية الحلوة مع الخلاف الرياضى … عموما الثقافة الكروية تاخذ جانبين احدهما ادارى والاخر كروى بحت وهو المعنى به الاجهزة الفنية للاندية الرياضية من مدربين وخبراء فى المجال الرياضى الذين ينالون ثقة الوسط الرياضى من خلا ل تقديم انفسهم كل منهم فى مجاله ….بعض المعنيين بالامر لا يعجبهم ذلك لانهم يعتبرون هذه الفتح والمساعدات الفنية تاخذ صورة الدعم حجرا على حرياتهم مما يشعرون بالقلق …لذلك نجد ان هناك مؤسسات رياضية مثل الاتحادات الرياضية التى تتبع المؤسسية تحاول ان تاخذ المبادرة بتنشيط الحياة الفنية التدريبية لمدربيها العاملين فقط . ومن الاشياء المؤسفة ان الاتحاد العام او اكبر صرح فى البلد لا توجد عنده خارطة محددة حتى لاستيعاب المدربين الشباب فقط وبالاضافة الى العاملين .وهى وجود منحات تدريبية تفيد هؤلا الشباب من اجل التطوير وكسب الخبرات لانزالها على ارض الواقع ….قد نجد كثير من المدربين قد اتحيت لهم الفرص فى نيل بعثات تدريبية فى شتى بلدان العالم ومنهم من صغل نفسه بنفسه لينال خبرات وشهادات تدريبية عليا . ولكن المحصلة لا تجسد على ارض الواقع .ولم يتم استيعابهم حسب خبراتهم من تلك الكورسات التاهيلة .ولا حتى ادراجها فى المكاتب المعنية ولا حتى عدد المدربين الذين نالوا كورسات تدريبية على حسابهم الخاص بان تكون لهم الاولوية فى حجز مقاعد المنحات التدريبية ….ما يعنى الازدواجية فى المعاير … يتحدث البعض عن عامل اللغة فى اى منحة وكان هو البعبع الذى يسيطر على الاختيار عند البعض …. نجد فى الملاعب السودانية وخاصة القومية كثير من اللاعبين لغتهم الاجنبية ضعيفة وهذا ما ناده به الكثيرون من الكتاب فى المجال الرياضى .. يعرف البعض بان المخاطبة هى التى تعنى الكثير عند المنحات التدريبية . اما الدراسة يعرف الكثيرون بانها مصتلحات لغوية تعبر عن المجال الرياضى وهي مكتسب من خلال المحاضرات .التى تكون دائما عملية تقل فيها النظرية . سؤال يطرح نفسه كيف كان يدير خبراء الرياضة فى السودان الكورسات التدريبية لكسب الدرجات التدريبية للمدربين وباى لغة .ما يعنى كل الاختيار من خلال الدرجات التدريبية امر متيسر لاختيار المبعثيين لهذه المنحة . نافذة مقولة اختيار اللاعبين االذى نالوا شرف الفريق القومى تعتبر تعجيزية لان ليس هناك احد من اللاعبين الذين حملوا لواء الاهلى السودانى تم استوعابهم منذ زمن طويل …وضع بصمة على الفرق القومية نتمنى ان تتم تلك السانحة المسمى بالنبت الشيطانى بوجود الاجهزة المعنية بالتدريب فى السودان بعد مناقشة مستفيضة وحوار هادى حتى نستفيد من مثل هذه المناحات القادمة . ن افذة اخيرة خرج فريق النيل الخرطومى من سباق الدورى المحموم بعد ان صغل الفريق بلاعبين على مستوى مالى كبير فوز فوز امبدة وتاهلها للادور القادمة يعنى بلغة الكرة خصم على ولاية الخرطوم بمعنى ان القرعة ظالمة لقاء الديربى الخرطومى بين الاهلى والخرطوم الوطنى بدات ملامحه تظهر … خاتمة عودة الصفاء بين كتاب الهلال شغلنا الشاغل فى المرحلة القادمة التى تسمى بالكردنة التى تجمع لا تفرق