على انفراد غادة الترابي تراوري الدلال والدليل محترف المريخ تراوري الذي مارس الدلال على فريقه حتى يخيل إلينا انه جاء إلى السودان وهو حاصل على الحذاء الذهبي أو زامل الدون أو ميسي وهو لايعرف انه لاعب مغمور حمله حظه السعيد وعبث السماسرة بنا إلى دنيا المال ( السائب ) الذي يجعل من انصاف المحترفين نجوما يحملون على الأعناق ونستقبلهم باريحية تجعلهم يتضخمون حتى تصل أعناقهم عنان السماء تيها نشرب بعده المره حينما ينكشف المستور وتطل علينا وجوههم بلا أقنعة بل الأدهى والأمر أنهم كذلك بلا موهبه . تراوري ادخلنا عالم الدلال والابتزاز الذي يمارسه المحترفيين عندما يظنون أن الملايين التي تصفق لهم لن تعرف الانتصارات وطعم الفوز دونهم لكنه رغما عن ذلك الدلال منحنا الدليل أننا أمام أزمة حقيقية اسمها عدم الاحترافية وعدم الصياغة الصحيحة للعقود. الأندية المحترفة على مستوى العالم تضع شروط يصعب اختراقها أو التلاعب بها من قبل المحترف وصل الأمر بها حد تحديد التصريحات والحوارات التي يجريها اللاعب طوال فترة تعاقدة. ولكن الأمر عندنا مختلف فالمحترف يظن أنه أعلى من ناديه وأكبر من التواجد في دورينا لذلك يغيب عن التمارين ويتاخر عن الانضمام لمعسكر فريقه بل يسافر وقت ما يشاء ويعود دون حسيب ولا رقيب بل يتمادى أكثر حينما لايرتضي العقوبات المفروضه عليه ويتدخل الاجاويد وينجو من العقاب ويستمر الدلال والحال نفس الحال ليأتي ويصنع الأزمات مع مدربه ويجعل منه شماعه يعلق عليها تمرده . مجمل القول تراوري وغيره من المحترفيين الذين كبر عندهم وهم انهم الأفضل في بلد تحتفي بالغريب وتحمله على الأعناق وتتجاهل (ولد) البلد إنما هو دليل إثبات لايحتمل التحريف والتحوير أننا مصابون بعقدة الأجنبي. انفرادات متفرقة التاجيل أصبح خبر يقيني في كل اجتماع للجنة التاجيلات عفواً لجنة الاستئنافات العليا . لا أعتقد أن الأمر يحتاج كل هذا فإما إعادة أو لا إعادة أو بمعنى أقرب ياا بيض ياا سود لكن مش رمادي. الهلال والمريخ ربما يلعبان تجربة ودية أمام اولومبي تونس وأعتقد ستكون تجربة مفيدة لقمتنا من واقع الأداء المتميز للمنتخب التونسي أمام اولمبينا . مازلت أقف على باب المدينة في انتظار مايستجد من المحكمة الرياضية لوزان حتى لا تضيع تصريحات مسؤلي الهلال بأحقية النادي بلاعبه مع الزحام.