رأى حر صلاح الاحمدي لجنة نبذ التعصب التعصب الرياضى المقصود به الحب الجارف لكل نادي وطريقة التعبير تجاه الفريق الذى ننتمى اليه بعيدا عن كل المسلمات التى يتحدث عنها الجميع فى الوسط الاعلامى بسلبياته وايجابياته وهم يسلطون الضوء على التعصب وينعتوه بالضدية التى نتاجها المناقشات الكروية الحادة التى تمتاز بخفة الظل والطرائف الكروية فى ملاعب الكرة السودانية والهزائم التى مرت على احد الفريقين واللاعبين المبرزين فى كل فريق وتصل الى حد ان كل مشجع يمجد لاعبه المفضل وكل هذه يصل فيها التعصب مراحل كبيرة. ولكن سماحة الشعب الطيب لن توصله عما يتحدث عنه الكثيرون من التعصب الاعمى والبيان الذى اشارت اليه كل الصحف الرياضية عبر صفحاتها وباركه كثير من الاعلاميين هو نبذ التعصب الرياضى بين جماهير الفريقين الهلال والمريخ. و تكوين لجنة تعنى بالتعصب الرياضى ممتدة بفروعها فى كل البقع الرياضية فى السودان امر مسلم به .. وهى خطوة يباركها الجميع دون تردد نفرد لها مساحات واسعة من اجل معالجة كل الامور التى وضحها الرأى العام بان التعصب يصاب به رجال الرياضة فقط لان الرياضة عبارة عن منافسة تتنوع في مجالاتها.. لقد طالعنا فى عدد من الصحف عن قيام لجنة تعنى بمعالجة التعصب المفتعل فى ميادين الكرة عندما ينفرط عقده لاسباب كثيرة..فالروح التنافسية التشجيعية عند المشجع السودانى ذات السلوك المتعصب بالفطرة احدى عمليات الخلل الذى يجب ان نعمل على ابعادها بغرس روح الوطنية السمحة منذ المهد حتى يغدو المشجع السودانى صاحب وطنيةعالية تخفف من وطاة التعصب المزمن الاخفاق الذى يلازم الاندية ذات الانتماء الكبير فى المحافل الخارجية بالتحديد يقع عليه الدور الكبير فى انفراط التعصب الرياضى لان جلب البطولات الخارجية المستمرة يقلل من وتيرة التعصب بالاندية الرياضية. روح المنافسة بكل مدلولاتها وواجباتها من متطلبات المرحلة من تحكيم ودعم ولوائح وقوانين وبنيات تحتية مهيأة تعنى خروج المنافسة من دائرة التعصب الاعمى الذى يضاهيه اى شى آخر وعندما يحس اى جمهور ان فريقه ظلم من حكم او لائحة او لجنة قانونية ..وهى مرحلة لم نصلها حتى الآن ولكننا على بعد خطوات منها اذا ظل المردود الادارى على هذا النحو والذى لا يخلو من احد الاسباب فى قضية التعصب الرياضى. نعود الى الفكرة من اصلها ودوافعها ونجاحها وتجسيدها على ارض الواقع حيث كان يقال فى المدرسة لابد ان يختار الاستاذ الطالب المشاغب او صاحب التأثير الكبير فى الفصل ليكون الالفة لحكمة ظلت تلازمنا فى حياتنا العامة والكروية ونحن نود ان تتجسد على ارض الواقع لنجمع فى رياضتنا كل المحبين والعاشقين لانديتهم من المشجعين المعروفين لدى الكثير من الجماهير لتكن البداية الصحيحة منهم نبذ التعصب الرياضى وخلق اجواء معافية تساعدنا على المشاركة الفعالة تجاه انديتنا بعيدا من اللونية الكروية خاتمة يجب ان لا نجهل قيام تلك اللجنة التى من واجباتها التقريب بين الاندية الرياضية فى كل المجالات الكروية التنافسية التى يجب ان نعمل جميعا من اجلها فى المرحلة القادمة بعد ان شهدت اروقة الرياضة تقدما ملحوظا فى كل المناحى المادية والبنيات التحتية وتبقى البطولات الخارجية والتشجيع الاعمى لكل فريق يصل الى ادوار من شأنها رفع اسم ومكانة السودان فى المحافل الخارجية يجب ان نساهم كلنا كرياضيين فى ان تخرج لجنة نبذ التعصب الى الواقع لتجسد معانى الالفة والتعاضد والانسجام ونحن نواجه تحديات كبيرة فى البطولة الخارجية الآن يجب ان تعلن لجنة نبذ التعصب عن ميلادها بعد ان يجتاز فريقا القمة المباريات المقبلة