اسماعيل حسن وكفى قراءة لكل الاحتمالات * كما هو معلوم، فإن زعيم الكرة السودانية المريخ واجه في العاشرة من مساء أمس فريق وفاق سطيفالجزائري بالقلعة الحمراء بام درمان في الجولة الرابعة لدور المجموعتين لبطولة الأندية الأفريقية الأبطال.. * ولظروف الطباعة لم انتظر حتى نهاية هذه المواجهة .. * ولكن بالتأكيد لن تخرج النتيجة من ثلاث حالات… * إما فوز المريخ.. أو فوز الوفاق.. أو التعادل… * لو انتهت بفوز المريخ فسيحافظ على المركز الثاني للمجموعة (B) برصيد سبع نقاط خلف فريق الاتحاد الجزائري المتصدر باثنتي عشرة نقطة.. * وفي المركز الثالث فريق الوفاق الجزائري بأربع نقاط… * وفي الذيلية فريق العلمة الجزائري بدون أي نقاط.. * وفي هذه الحالة سيحتاج الزعيم للفوز في مباراة من مباراتيه المتبقيتين (أمام العلمة في الجزائر والاتحاد في أم درمان) ليضمن الصعود إلى المربع الذهبي.. * وهذا بالطبع يعني أنه لو فاز أمس ثم فاز على العلمة في الجولة القادمة وهي الجولة قبل الأخيرة، فإن مباراته في الجولة الأخيرة أمام فريق الاتحاد ستكون أداء واجب * وإذا __ لا قدر الله __ كان الوفاق هو الذي فاز أمس فإنه سيحتل المركز الثاني بسبع نقاط ويحتل المريخ المركز الثالث بأربع نقاط والعلمة في الذيلية * وفي هذه الحالة سيفقد المريخ فرصة الصعود إلى المربع الذهبي بنسبة تكاد تكون (ميه في الميه) لأنه سيحتاج إلى الفوز على العلمة وعلى الاتحاد في المباراتين المقبلتين مع شرط بأن يخسر الوفاق في مباراتيه المقبلتين أمام الاتحاد والعلمة أو يتعادل فيهما الاثنتين.. وهو شرط صعب للغاية.. * أما إذا انتهت المباراة لا قدر الله بالتعادل الإيجابي هدف لهدف، فإن الحال سيكون على حاله ، ويتساوي الفريقان ب (خمس نقاط لكل منهما).. وفي هذه الحالة سيكون صعود أي منهما إلى الدور التالي إلى جانب الاتحاد مرهونا بنتيجتيه في الجولتين المتبقيتين.. * وفي حالة أن المباراة انتهت بالتعادل السلبي فإن فرصة المريخ ستكون هي الأقوى بإعتبار أنه يتمتع بالافضلية على الوفاق بهدفه الذي ناله في أرضه.. * عموماً اتمنى من القلب أن يكون المريخ قد فاز أمس ، وكفى نفسه شر هذه الحسابات المعقدة.. وضمن الصعود إلى المربع الذهبي بنسبة كبيرة.. * وهنا اؤكد (بالقلم المليان) على أن التحكيم لو كان جيداً ونزيها في إدارة هذه المباراة ، فإن المريخ سيكون لا محالة قد كسب النتيجة.. * ختاماً لابد أن ألفت النظر إلى أنني كنت قد فكرت في حجب زاويتي اليوم، والانتظار إلى يوم الغد لتكون مادتي مبنية على بيّنات وحسابات معروفة ، ولكنني لسبب أرى أنه منطقي وموضوعي فضّلت أن استعجل بها.. * وغداً بإذن الله أوضح هذا السبب.. إعلام الهلال هو السبب * لا اللاعبين ولا مجلس الإدارة ولا الكوكي هم السبب الأول لهزيمة الهلال الأخيرة من التطواني المغربي… * السبب الأول هو إعلام الهلال _ أو بالأصح بعض كتّاب الهلال __ الذين فرّغوا انفسهم وأعمدتهم تماماً للسخرية من المريخ يومياً، واستفزاز أهله، والهجوم على رجاله ولاعبيه!! * أما فريقهم فإنهم ما شغالين بيهو الشغلة.. * في مباراة النسور الأخيرة أشرك الكوكي تسعة من الشباب وأجلس أعمدة التشكيلة الأساسية على الدكة بالرغم من أن للفريق مباراة إفريقية مهمة بعد يومين.. وأن التشكيلة الرئيسية يجب أن تكون في الفورمة على طول ومباراة النسور فرصة لها… إلا أن قلم هلالي واحد من الأقلام الهلالية قال للكوكي السويتو ده غلط مافي…. * هم فاضين من المريخ!!! * وبعد المباراة __ اي مباراة النسور __ تعالوا شوفوا… * جنس غزل وتطبيل وسجع ونثر وشعر .. التقول غلبوا المريخ!! * وكان واضحا من ذلك أنهم يحاولون مكايدة فريقنا بشبابهم مع أن هذه المرحلة التي يحلم فيها الفريقان بالحصول على البطولة الأفريقية ليست مرحلة الشباب.. وأن مباريات الدوري هي الفرصة الوحيدة لإعداد وتجهيز النجوم والتشكيلات الأساسية للمباريات الأفريقية.. * خلاصة القول… * إعلام الهلال هو الذي هزم الهلال يوم الجمعة الماضية، وسيظل يهزمه ويهزمه ويهزمه إلى يوم الدين إذا لم يترك المريخ في حاله، وينصرف إلى مواجهة فريقه بالأخطاء والسلبيات وما أكثرها.. * بالجد كده ما معقول الشغل الشاغل لهذه الأقلام الهلالية يكون هو المريخ ولا يحظى فريقها بعُشر مدادها.. * المريخ قعد المريخ قام المريخ أكل المريخ شرب المريخ كذا المريخ ما كذا… المريخ المريخ المريخ… * زميلي الصحفي المريخي الكبير قال لي جاداً … يا أخي مالك ومالم… خليهم على كده… * طول ما هم ما عندهم شغلة غيرنا وما جايبين خبر لي فريقهم…. ستتوالى اخفاقاتهم وهزائهم وتتواصل نجاحاتنا بإذن الله.. * فقلت له والله إني أرى أن عجز الهلال عن تحقيق البطولات الخارجية حتى يومنا هذا ، هو عجز القادر على تحقيقها، ولكنه ماذا يفعل مع بعض كتّابه الكرام الذين بدل أن يكونوا عونا له، باتوا هم مصيبته الكبرى وسبب بلاويه.. * وكفى