مشاهد رياضية عبد الله ابو وائل (مكسيم) حارس تهتز شباكه من (سقط لقط)!
[ وفقا للحسابات فإن المريخ والهلال يمكن ان يتواجها في الدور نصف النهائي من دوري ابطال افريقيا بعد ان حصل الاحمر علي المرتبة الثانية بمجموعته الثانية التي يتصدرها اتحاد العاصمة الجزائري. [الهلال الذي لم يتأهل رسميا لنصف النهائي الا انه صار قاب قوسين او ادني من بلوغ صدارة مجموعته الاولي خاصة وان فوزه علي سموحه اصبح مفروغا منه !! [صدارة الهلال لمجموعته ليست بحاجة لشئ سوي فوزه علي المصري وانتظار ما تسفر عنه نتيجة مباراة مازيمبي والمغرب التطواني اذ ان فوز مازيمبي او تعادله يمنح الهلال الصدارة بينما يفقد الازرق الصدارة في حالة فاز التطواني الذي يتفوق علي الهلال بافضلية المواجهات المباشرة. [ شخصيا اتوقع حصول الهلال علي الصدارة ليواجه المريخ في نصف النهائي في مواجهة (سودانية سودانية) بنكهة افريقية. [ فرصة المريخ للظفر بالقب تبدو كبيرة جدا في حالة مواجهته للهلال في المرحلة القادمة لان حال الازرق الذي يدعو للرثاء لا يخفي علي أحد. [ الهلال من اضعف الفرق التي وصلت الي هذه المرحلة من البطولة ولن يكون بمقدوره مقارعة المريخ او التفوق عليه الا اذا تدخلت عوامل خارجية اخري! [هجوم الهلال يعتبر الاضعف حيث لا يعاني الفريق بشدة في مقدمته الهجومية بعد ان تراجع مستوي كاريكا وبشه وتواضع قدرات البرازيلي جوليام الذي فضل الهروب بادعاء الاصابة علي طريقة السيراليوني كيبي بينما لا يمتلك الشباب امثال اطهر ووليد الخبرات التي تؤهلهما لقيادة الفريق للانتصارات الا عن طريق (الصدفة)! [الجزولي الذي يراهن عليه مدربه التونسي الكوكي لا يزال يعيش علي ذكريات سيكافا حينما قاد منتخبنا الوطني لتحقيق افضل النتائج وحينها لم يكن يرتدي الازرق. وسط الهلال يمكن وصفه بمستنقع الامراض بعد ان تواضع افراده وصاروا (من الامس) وقد اصبحوا يجرجرزن ارجلهم في مشهد (دراماتيكي) للدرجة التي مكنت الفرق التي واجهت الازرق من السيطرة علي وسط الملعب تماما! [دفاع الازرق الذي يوصف بالافضل ليس هو الرباعي الذي يضم ثنائي قلب الدفاع وطرفي الملعب وانما تمت الاستعانة بعدد من العناصر ومنها المهاجم كاريكا الذي نسي انه مهاجم وصار يحمي منطقة دفاع فريقه بتواجده المستمر بالمنطقة الخلفية. [حراسة المرمي هي التي اوصلت الفريق الي هذه المرحلة بمجهودات الكاميروني مكسيم الذي نال نجومية المباراة الاخيرة امام مازيمبي..اكرر نال النجومية بابعاده لسيل من الكرات الكنغولية الا ان نقطة ضعف الكاميروني التي لم يفطن اليها احد هي ضعفه في التصدي للكرات من مسافات بعيدة بمعني ان اي كرة من (سقط لقط) يمكن ان تغازل شباكه! [شخصيا اتمني ان يتواجه المريخ والهلال من خلال مباريات نصف نهائي الابطال! [فريق لا يملك سوي حارس نعرف نقطة ضعفه لا يمكن ان يصمد في وجه الاحمر لشوط واحد! [عيب الفرق التي واجهها الهلال في دوري الابطال انها تلعب مع الازرق باسمه لانها لو تعاملت معه وفقا لواقعه الحالي لحصلت علي نقاط مواجهتي الذهاب والاياب كاملة غير منقوصة. مشهد اول واخير [قالها الكاردينال ولم نقلها (رغم اموالنا الكثيرة نحن لا نشتري الحكام)!!!